سحبت وزارة الصحة مشروع المستشفى المرجعي بسعة 500 سرير، ومستشفى النساء والولادة 200 سرير، ومركز طب الأسنان بقدرة 50 عيادة المعتمدة خلال ميزانية العام المالي 1432/ 1433، فيما يهدد الإغلاق المستشفى البديل لمشروع إحلال مستشفى القنفذة العام المتعثر، والذي تم تشغيله قبل 3 سنوات لوجود ملاحظات فنية عليه. إغلاق المستشفى البديل قال مدير التعليم سابقا، ورئيس المجلس البلدي سابقا محمد عبدالرحمن بامهدي، إن «مستشفى القنفذة العام الوحيد الذي يخدم المحافظة منذ افتتاحه عام 1406، وفيما بعد افتتحت بعض المستشفيات بمراكز المحافظة، وهي تعد مراكز صحية متطورة لافتقار بعضها إلى أقسام التنويم والتخصصات الطبية المطلوبة، واستبشرنا خيرا قبل 5 سنوات باعتماد مشروع الإحلال لمستشفى القنفذة العام بتكلفة تتجاوز 62 مليون ومدة التنفيذ عامان تبدأ في 2 محرم 1436، ورغم مضي أكثر من 3 سنوات على موعد التسليم إلا أن المشروع لم يتم تشغيله، ليس ذلك فقط، ولكن كثير من البنود تم سحبها مثل التجهيزات الطبية، وأنظمة الأمن والسلامة، والصرف الصحي، وبالتالي فإن تنفيذ المشروع سيتأخر». وأضاف أن «الشؤون الصحية افتتحت المستشفى البديل بالمبنى المجاور، والذي كان سكنا للممرضات، سعيا منها للتخفيف عن الأهالي، إلا أن صحة القنفذة تدرس حاليا إغلاقه لوجود ملاحظات فنية بالأمن والسلامة عليه». خيبة أمل أبان الناشط الاجتماعي محمد الزحيمي أن «القنفذة كانت تنتظر إنشاء 3 مستشفيات ومراكز طبية متخصصة اعتمدت خلال ميزانية عام 1432/ 1433، وهي المستشفى المرجعي بسعة 500 سرير، ومستشفى النساء والولادة بسعة 200 سرير، ومركز طب الأسنان والذي يضم 50 عيادة، وبدل أن تعتمد علمنا أن وزارة المالية والصحة سحبت اعتمادها وترسيتها، لتستمر معاناة الأهالي بسبب السفر للعلاج في المحافظات والمناطق المجاورة. إحلال مستشفى القنفذة أوضح مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالله الغروي أن «مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام كان يفترض استلامه بعد تمديد فترة استلامه في ذي الحجة الماضي، حيث يحق للمقاول التمديد بنسبة 10% من العقد، لذلك تم التمديد 6 أشهر»، مشيرا إلى أن المباني الإنشائية تجاوزت نسبتها 90%. وفيما يتعلق بتخفيض الكثير من بنود تجهيزات المستشفى مما قد يعيق تشغيله لاحقا، بين أن «البنود التي خففت ليست من وزارة الصحة، ولكن عن طريق وزارة المالية، بسبب تشغيل المشروع سابقا بنسبة 50%». وأكد الغروي أن «مشروع تجهيز وسائل الأمن والسلامة اعتمد وسيبدأ خلال الأيام المقبلة. سحب المشاريع أوضح مدير الشؤون الصحية بالقنفذة أن «مشروع المستشفى المرجعي 500 سرير سحب عن طريق تخطيط المشاريع، وهو شيء خارج عن وزارة الصحة، وستتم المطالبة به لحاجة المنطقة له، أما مشروع 200 سرير للنساء والولادة فسيتم إدراجه في 2020، وأكد أن قرار إغلاق المستشفى البديل لمستشفى القنفذة العام لم يتخذ بعد.