أعلنت الحكومة الشرعية في اليمن أن وفدها لن يذهب إلى السويد للمشاركة في مشاروات السلام، التي أعلن عنها في وقت سابق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث، قبل وصول وفد ميليشيات الحوثي الانقلابية، فيما كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية أن مشاورات السلام اليمنية لم يتأكد الموعد المحدد لها بعد، وقالت في تصريحات إعلامية «إن الترتيبات جارية لهذه المشاورات». جاء ذلك بعد أنباء عن انطلاق مشاورات السويد في 6 ديسمبر الحالي، والتي رافقها تضارب في التصريحات الحوثية، حيث أكد رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للحوثيين مهدي المشاط المشاركة في المباحثات، كما أعلن القيادي في الميليشيات محمد الحوثي أن وفد الميليشيات سيصل إلى السويد في الثالث من ديسمبر الجاري، إلا أن رئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام شكك في قدرة المبعوث الأممي على عقد المشاورات.
مقتل قياديين قتل قياديان بارزان في ميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال العمليات العسكرية للقوات اليمنية المشتركة في محافظة البيضاء، في حين انشق آخر، وانضم لقوات دعم الشرعية في الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وأوضحت مصادر عسكرية يمنية، أمس، أن القيادي الحوثي الميداني علي بن علي السدرة، قتل مع عدد من مسلحي مليشيات الحوثي الإيرانية بإحدى المعارك في مديرية ناطع بالبيضاء، مشيرة إلى أن القيادي الحوثي البارز، عبد الحميد علي الدوحمي، لقي مصرعه أيضا، مع عدد من مرافقيه على جبهة «قانية الوهبية»، خلال مواجهات مع قوات دعم الشرعية اليمنية. كما سلم القيادي الحوثي إبراهيم الشامي نفسه لقوات الشرعية اليمنية، بعد انشقاقه عن المتمردين، وأعلن انضمامه إلى صفوف الشرعية، داعيا زملاءه من قادة الميليشيات ومسلحيها إلى تركها. وقال الشامي إنه «وقع ضحية تغرير المتمردين به، وعند اكتشافه الأمر، بادر طواعية في تسليم نفسه للمقاومة اليمنية» في الحديدة، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية يمنية، أمس.
خطف المدنيين
وصعدت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة خطفها للمدنيين في مدينة الحديدة، إذ اعتقلت خلال اليومين الماضيين العشرات من أبناء المدينة، واقتادتهم إلى سجون سرية في الحديدة وحجة والمحويت وصنعاء، بتهم دعم القوات اليمنية المشتركة. وبحسب مصادر يمنية محلية، فإن معظم من تم اعتقالهم من المدنيين، ليس لهم أي ارتباطات سياسية بأي جهة، مما أثار حفيظة المواطنين ضد المتمردين الحوثيين.