استبق وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، وصول مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث إلى الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية ضمن مشاورات الحل السياسي في اليمن، بالإعلان عن تمسك الشرعية باستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها من ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقال الإرياني في حسابه على موقع تويتر: «لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة الميناء لا تضمن عودتها للسلطة الشرعية وذات الأمر ينطبق على بقاء الميليشيا الحوثية الإيرانية في المدينة. وقد تم التأكيد في أكثر من مناسبة الترحيب بالسلام على قاعدة المرجعيات الثلاث»، مضيفا «نرحب بأي خطوات أو جهود يبذلها المبعوث الأممي لإقناع الميليشيات الحوثية الإيرانية بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية بحسب ما تنص عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216». المناطق المحررة وفي تغريدة أخرى، بيّن الوزير اليمني: «كنا نأمل من المبعوث الأممي مارتن جريفيث أن يقوم بزيارة المناطق المحررة في الحديدة ليشاهد حجم الدمار والخراب الذي خلفته الميليشيا الحوثية في البنية التحتية، والمرافق العامة والمنشآت التي فخختها، وأن يستمع إلى معاناة المدنيين الذين حولهم الحوثيون إلى رهائن داخل المدينة». وجاءت تغريدات الإرياني ردا على زيارة قام بها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث للحديدة، أول من أمس، حيث قال الأخير، إنه أكد ضرورة «أن تسعى الأممالمتحدة الآن بنشاط وبشكل عاجل لمفاوضات مفصلة لدور قيادي للأمم المتحدة في الميناء». كان جريفيث قد زار، أول من أمس، مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن، وتحدث عن «دور رئيسي» قد تلعبه الأممالمتحدة في ميناء المدينة، بينما قالت مصادر دبلوماسية: إن جريفيث سيلتقي غدا مسؤولين في الحكومة اليمنية في الرياض». وذكر المبعوث الأممي خلال زيارته للحديدة أنه تم الاتفاق على أن الأممالمتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع». ويعمل مبعوث الأممالمتحدة على تهيئة الأرضية لمفاوضات سلام، أعلنت واشنطن، مساء الأربعاء، أنها ستعقد مطلع ديسمبر في السويد. وأعلنت الحكومة اليمنية مشاركتها في المفاوضات التي لم يتم تحديد تاريخها الدقيق حتى الآن.
معارك دمت عزز اللواء 30 مدرع الذي يرابط بجنوب منطقة مريس بالضالع، أول من أمس، جبهات المعارك في دمت بكتيبتين عسكريتين كتعزيز لدعم القوات التابعة للشرعية في معارك تحرير دمت التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي. وقامت الكتيبتان فور وصولهما إلى الجبهة باستحداث مواقع عسكرية غربي مريس ودمت وأهمها مواقع في جبال وقرى حيد كنة، وجبل الشامي، وشيبة، ومضرح، وذا الساعد وكتيل القمود وهي مواقع استراتيجية مهمة كونها تمثل حاجز الحماية لمواقع الجيش في مريس كما تطل بشكل مباشر على مناطق تابعة لمديرية دمت، غربا. وفي سياق متصل، قتل ما لا يقل عن 20 مسلحا حوثيا وجرح أكثر من 40 آخرين في مواجهات متفرقة، أمس مع قوات الجيش والمقاومة في جبهة دمت.