بات مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، الأوروجوياني دانيال كارينيو، مهددا بالإقالة، والرحيل عن العالمي مرة أخرى، عقب رحيله نهاية موسم 2014، خصوصا بعد أن تلقى فريقه الخسارة الثانية له خلال الموسم الحالي والتي جاءت على يد مولودية الجزائر، في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس في الرياض، ضمن منافسات ذهاب ثمن نهائي كأس زايد للأندية الأبطال. ويبحث النصراويون حاليا عن مدرب للتعاقد معه ليحل بديلا للمدرب الأوروجوياني الذي أعاد العالمي إلى منصات التتويج موسم 2014، وتحديدا إلى لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي العاصمي منذ موسم 1995.
توجه الرئيس يتجه رئيس النادي سعود السويلم إلى إقالة كارينيو، لكن في نفس الوقت، توجد لدى بعض أعضاء مجلس إدارة النادي رغبة في منح الجهاز الفني فرصة جديدة، وتحديدا إلى ما بعد مواجهة الاتفاق بعد غد، وكان السويلم، قال عقب الخسارة أمام الأهلي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي كانت الخسارة الأولى للفريق هذا الموسم بعد 8 انتصارات متتالية محليا وعربيا وتعادل واحد كان أمام الفيحاء دوريا، إنه سيتدخل بشكل عاجل لتصحيح المسار.
مطالبة جماهيرية طالبت جماهير النصر إدارة ناديها بسرعة التدخل وإبعاد المدرب الذي لم يجد التعامل مع الأسماء الكبيرة سواء على الصعيد المحلي أو اللاعبين الأجانب التي تضمها قائمة العالمي، ولم يكن تدخله الفني بالجيد خلال المباريات الثلاث الأخيرة أمام الفيحاء والأهلي محليا ومولودية الجزائر عربيا، كما ناشدت إدارة السويلم بالتعاقد مع مدرب جديد سواء كان أجنبيا أو محليا وطرحت اسم مدرب المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 عاما، الوطني سعد الشهري من ضمن الخيارات التدريبية التي يمكن التعاقد معها عاجلا.
11 مباراة قاد كارينيو العالمي خلال 11 مباراة على مستوى البطولة المحلية والبطولة العربية، ونجح في تحقيق الفوز مع النصر في 8 مباريات منها مواجهتان عربيتان أمام الجزيرة الإماراتي 2 /1 و 4 /1 ذهابا وإيابا في دور ال32، وكسب 6 مباريات متتالية في دوري المحترفين السعودي أمام أحد والفيصلي والقادسية والتعاون والحزم والباطن، قبل أن يتعثر بالتعادل أمام الفيحاء، ومن ثم الخسارة أمام الأهلي، ثم خسر أمام المولودية عربيا.
11 مباراة قاد كارينيو خلالها النصر 8 انتصارات متتالية حققها العالمي
6 انتصارات في الدوري وفوزان عربيا الهزيمة العربية وضعت المدرب على المحك خسارة النصر أمام الأهلي زادت الغضب الجماهيري التعادل أمام الفيحاء أشعل عدم القناعة بالمدرب