أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال القمة الثنائية التي جمعتهما في برلين، أمس، حرص مصر على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الملفات الإقليمية، خاصة الأزمة الليبية والسورية والقضية الفلسطينية، وفقاً لثوابت السياسة المصرية فى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، واستعرض الطرفان عددا من الملفات الإقليمية. وشهد اللقاء كذلك التطرق إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الرئيس السيسى الجهود المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بالتوازى مع جهودها فى دفع عملية التنمية، مشيراً إلى أن مصر تبذل جهداً كبيراً في هذين المجالين انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وكذلك تجاه استقرار المنطقة والعالم، وموضحاً سيادته أثر هاتين الظاهرتين على أمن منطقة المتوسط وأوروبا. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن «شتاينماير» أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس لألمانيا، مشيراً إلى الحرص على استمرار علاقات التعاون البناءة مع مصر التى تعد ركيزة أساسية للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أكد سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، أن هناك اهتماما بالبرامج التنموية مع القارة الإفريقية لنزع فتيل الأزمات والنزاعات المسلحة والحد من الهجرة غير الشرعية.