وقف صباح أمس الوكيل المساعد للمشاريع والشؤون الهندسية بوزارة الصحة المهندس نايف السعيّد على مشروع إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى القنفذة العام والأعمال المنفذة والمعوقات التي لا تزال تلازم المشروع، الذي كان يفترض استلامه قبل أكثر من عامين. ورافق السعيد مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالله الغروي ومساعدوه، واستمع منهم إلى شرح مفصل عما تم إنجازه والمراحل المتبقية، حيث إن نسبة إنجاز المشروع إنشائي 85% تقريبا، كما استمع إلى أهم التحديات التي تواجه المشروع، والذي قد تأخر استلامه للموعد الثالث، ووعد السعيد بالمساهمة في تذليل كافة المعوقات التي تواجه المشروع، ورفع تقرير مفصل عنها لوزير الصحة لاستكمال المشروع في موعده واستفادة الأهالي منه. يذكر أن مستشفى القنفذة العام يعدّ الوحيد شبه المكتمل الذي يخدم محافظة يتجاوز عدد سكانها 270 ألف نسمة، حسب آخر إحصائية للسكان، وهو يضم معظم التخصصات، ولا يزال يؤدي دوره منذ 40 عاما، ونظرا للحاجة الماسة إلى تطويره فقد اعتمدت وزارة الصحة مشروع الإحلال وتطوير البنية التحتية، وبدأ المشروع في محرم 1436 ولعامين وبتكلفة تتجاوز 62 مليون ريال، إلا أن الفترة لم تكن كافية لإنجاز المشروع بسبب التعثر الذي لازمه معظم فتراته، بسبب غياب الاعتمادات المالية، وتأخر المقاول على الرغم من الحاجة الماسة إليه، وقلة التخصصات والإمكانات في مستشفيات جنوبالقنفذة والمظيلف والعرضيات.