فيما ينتظر سكان محافظة القنفذة إعلان وزارة الصحة بدء إنشاء مستشفيي النساء والولادة والمرجعي المعتمدين منذ 1432، أوضح المتحدث الإعلامي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي أن المستشفى المرجعي ما زال في انتظار اعتماد المخطط المعد له من أمانة محافظة جدة وتم الرفع لهم بذلك، أما مشروع مستشفى النساء والولادة فإن الطرح والتنفيذ والإشراف عليه من قبل وزارة الصحة وتم فتح المظاريف الخاصة بالمشروع من قبل الوزارة. وقال في حديث إلى "الوطن" إن وزارة الصحة والشؤون الصحية بالقنفذة تولي اهتماما متزايدا بالخدمات الصحية ومن ذلك افتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة خلال الفترة القريبة الماضية والعمل باستمرار على تطوير خدماتها واستكمال كافة التخصصات، إذ تم بداية العام الحالي تسليم إحدى المؤسسات الوطنية مشروع إحلال البنية التحتية لمستشفى القنفذة العام بكلفة 63 مليون ريال ومدته عامان وعلى مراحل لضمان عدم التأثير على سير العمل بالمستشفى، والعمل يسير حاليا وفق الخطط والجداول الزمنية المتفق عليها وتم تقليص الطاقة الاستيعابية للمستشفى لضمان سير العمل من خلال تقديم الخدمة للمرضى وأيضا القيام بأعمال الإحلال. بدوره، يقول رئيس المجلس البلدي بالقنفذة محمد بامهدي إن محافظة القنفذة تعتمد اعتمادا كبيرا على مستشفى القنفذة العام الذي مضى على إنشائه نحو 30 عاما وأصبح عاجزا عن تحقيق طموح الأهالي بسبب قدمه وما يعانيه من ضغط شديد بسبب المراجعين ومصابي الحوادث، خاصة أنه يقع على طريق دولي جدةجازان والآن يخضع لعملية إحلال تتطلب تخفيض خدماته وتحويلها للمستشفيات المجاورة غير الجاهزة لحداثتها. وقال "اعتماد مستشفيي النساء والولادة بسعة 200 سرير والمستشفى المرجعي بسعة 500 سرير كان بمثابة حلم للأهالي تحقق بفضل دعم ولاة أمرنا لأبنائهم، وننتظر من وزارة الصحة البدء في تنفيذهما، فمستوى الخدمات الصحية بالقنفذة لا يتناسب مع مستواها كمحافظة فئة أ تخدم أكثر من نصف مليون نسمة من محافظة القنفذة والمحافظات المجاورة معظمهم لا تساعدهم ظروفهم لقطع مئات الكيلومترات للحصول على الخدمات الطبية بالمناطق البعيدة عنهم". وأضاف أن بلدية القنفذة تسارع بتسليم الأراضي للمشاريع دون تأخير حسب توجيهات وزارة الشؤون البلدية وإمارة مكةالمكرمة.