سعيا إلى ردع المتجاوزين والمتطاولين على المملكة باتهامها بقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، شجب المملكة واستنكارها ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، من اتهامات زائفة، وتهجم على المملكة العربية السعودية، حكومة وشعبا، على خلفية قضية اختفاء خاشقجي. وأكد وزير الداخلية أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة، المتمسكة بثوابتها وتقاليدها، والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية، منوها بالتعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق، وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية، وحرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة. حقائق حول القضية الموقف السعودي اتسم بالجدية والاعتدال بعيدا عن الصخب والضجيج حملات إعلامية مشبوهة تبنتها ومولتها قطر للتضليل ومهاجمة المملكة وسائل إعلام تخرج عن دورها وتتقمص دور الأمن للتأثير على القضية عائلة خاشقجي تثق في الإجراءات المتبعة، وترفض الاستغلال السياسي لها التحقيقات السعودية التركية المشتركة هي المرجع الأول والوحيد للقضية ملاحقات قانونية تنتظر جهات وأفرادا تورطوا في الاتهامات وبث الأكاذيب
أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي. كما أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن ما تم تدواله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية. ونوه بالتعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية، مؤكدًا سموه على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية. كما شدد سموه على حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي.
اتهامات زائفة شدد سياسيون ومهتمون بالشأن السعودي، على أن ما صدر عن المملكة، أمس، على لسان وزير الداخلية، يؤكد أن السعودية منذ أن بدأت أزمة اختفاء خاشقجي تتعرض لحرب من الشائعات المضللة وحملة شائعات مغلوطة تقودها وسائل إعلام قطرية وتركية، تحاول الاستغلال السياسي للحادثة عبر اتهامات مفبركة وسيناريوهات مختلقة، بما فيها من تقارير عن عملية خطف، واستجواب، وقتل، وتقطيع، وكلها بهدف واحد فقط، وهو الاستهداف السياسي للمملكة. وقالوا إن الحقيقة الوحيدة في هذه الحملة برمتها، هي: إن هناك مواطناً سعودياً يُدعى «جمال خاشقجي» متغيب ومختفٍ، وإن هناك تحقيقاً يسير، يشارك فيه فريق أمني سعودي بالتعاون من الفريق التركي، كما أن السلطات التركية لم تدل بأي تصريح رسمي به إدانة للسعودية. وكان خاشقجي قد توجه، الثلاثاء 2 أكتوبر الجاري، إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، ثم خرج بعدها، بحسب ما أكدت القنصلية، ولم يُعرف شيء عنه حتى الآن. في حين أكدت عائلته أنها تجري تنسيقاً مع الحكومة السعودية، مشددة على ثقتها بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في قضية خاشقجي، رافضة الاستغلال السياسي لها.
فتح القنصلية ولفتوا إلى أنه في أعقاب اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، قام القنصل السعودي في إسطنبول بفتح مقر بعثته، لوسائل الإعلام الدولية، في مسعى منه لتوضيح أن الكاتب جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أربعة أيام ليس في مقر البعثة، وقال إن الحديث عن اختطافة لا يستند إلى أساس، مؤكدا أن فكرة أن خاشقجي ربما يكون احتُجز في القنصلية “شيء مقزّز” بما يعني أن طرح موضوع اختطاف مواطن سعودي من قبل بعثة دبلوماسية شيء يفترض ألّا يُطرح إعلاميًّا”. على الجانب الآخر، فقد أرسلت السعودية فريقا أمنيا للمشاركة في التحقيقات مع الجانب التركي، ورحب مصدر سعودي مسؤول بما أعلنته رئاسة الجمهورية التركية الشقيقة عن تجاوبها مع طلب المملكة العربية السعودية بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، ومثمنا هذه الخطوة الإيجابية التي تؤكد ثقته التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره على القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه.
ثوابت المملكة وحول ما ذكره وزير الداخلية بأن حكومة المملكة متمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية، قال السياسيون إنه منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود وهي تسير على منوال ومنهج ثابت في سياستها الخارجية، والمبادئ الأساسية التي حكمت ولا تزال تحكم هذا النهج لم تتغير أو تتبدل على مر الزمن، وهي تتمثل في أن أي قرار أو تحرك سياسي خارجي تقوم به المملكة ينبع أساساً من حقيقة أولية مؤداها أنها جزء من الأمة العربية الإسلامية. كما أن السياسة الخارجية للمملكة تتسم بأخذها بالأساليب الجادة المعتدلة البعيدة عن الصخب والضجيج، وعدم تعاملها بوجهين أحدهما معلن والآخر مستتر، ونفورها من الشعارات المضللة والطروحات الجوفاء الخالية من المضمون، إلى جانب ابتعادها عن أساليب المزايدات والانفعال، واعتمادها على معالجة القضايا بالكثير من الهدوء والحكمة العقلانية والتبصر. ومن الثوابت المهمة لسياسة المملكة أيضاً إيمان السعودية الراسخ بالسلام العالمي، ومكافحة الإرهاب بجميع أنواعه وأشكاله، وضمت جهودها إلى جانب الجهود الدولية المبذولة للعمل على القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وصون حياة الأبرياء بما يحفظ للدول سيادتها واستقرارها. وتنفي هذه الثوابت عن المملكة كل المحاولات التي تعمل بعض الجهات لإلصاقها بها لأغراض سياسية واقتصادية سيما وأن المملكة خلال السنوات الأخيرة حققت تقدما كبيرا في إطار رؤية 2030 والتي تستهدف الإنسان السعودي في الأساس.
الحرص على المواطن فيما يتعلق بحرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وفقا لما ذكره وزير الداخلية، قال السياسيون، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعطي الأولوية الكاملة للاهتمام بالمواطن، وأن المملكة تهتم بمواطنيها في الداخل من خلال تطوير التعليم والصحة والعمل المستمر لرفع مستوى المعيشة، كذلك فإن الحكومة السعودية حريصة على مواطنيها في الخارج من خلال متابعتهم من قبل السفارات والقنصليات، وأن هذا الاهتمام يزداد وقت الأزمات التي تواجه بعض السعوديين خلال تواجدهم في بعض الدول كما حدث بمطار إسطنبول في شهر أغسطس الماضي، اختفاء الشاب السعودي ويدعى «سالم نافع الحربي» الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، في ظروف غامضة، بعد أن كان برفقة والدته وأخواته وإخوانه، لافتين إلى أن أقارب الشاب سارعوا بإبلاغ الجهات الأمنية التركية والسفارة السعودية في أنقرة، وبعدها أعلنت قنصلية المملكة في تركيا أنه تم العثور على المواطن سالم الحربي بأحد مستشفيات إسطنبول والتعرف عليه من قبل موظف القنصلية. وتطرق السياسيون لبعض المواقف التي تظهر حرص السعودية على أبنائها في الخارج، ومنها عندما دعت السلطات السعودية مواطنيها في إندونيسيا للابتعاد عن منطقة فوهة بركان “غونوج اغونج” في إندونيسيا وذلك بعد تحذيرات من السلطات الإندونيسية من احتمال ثوران البركان، مناشدة إياهم باللجوء إلى السفارة في حال وقوع أي ضرر.
من أقوال وزير الداخلية نشجب ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على السعودية حكومة وشعبًا حكومة المملكة متمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية. نؤكد على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية المملكة حريصة على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج نحرص بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي.
حقائق حول القضية 01 رفض شعبي لحرب الشائعات المضللة وحملة الشائعات المغلوطة التي تقودها وسائل إعلام قطرية وتركية
02 هناك تحقيق يسير، يشارك فيه فريق أمني سعودي بالتعاون من الفريق التركي 03 السلطات التركية لم تدل بأي تصريح رسمي به إدانة للسعودية 04 السياسة السعودية تتسم بأخذها بالأساليب الجادة المعتدلة البعيدة عن الصخب والضجيج 05 عائلة خاشقجي تشدد على ثقتها بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في القضية رافضة الاستغلال السياسي لها.