لقيت امرأتان مصرعهما، وأصيب شاب بجروح خطرة، جراء إطلاق النار عليهم من قبل الجيش التركي على الحدود السورية التركية خلال محاولتهم العبور نحو تركيا، أمس. وأفادت مصادر، بأن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقتل فيها الجيش التركي أو حرس الحدود «الجندرما» مدنيين سوريين حاولوا عبور الحدود التركية هربا من الحرب الدائرة في سورية. وكانت روسيا قد قدمت مقترحا لتسوية الوضع في شمال غربي سورية، خاصة محافظة إدلب التي لا تزال تخضع لسيطرة الفصائل المعارضة، حيث التقى وزير الدفاع التركي سيرغي شويغو بنظيره التركي خلوصي أكار في موسكو، يوم الجمعة الماضي، لمناقشة الأوضاع في سورية، محذرا من أن شن هجوم مسلح على إدلب سوف يؤدي إلى «كارثة إنسانية».