أرسلت تركيا قائد جيشها إلى موسكو اليوم (الخميس) سعيا للحصول على موافقة روسيا لشن حملة جوية على منطقة عفرين السورية التي يسيطر عليها الأكراد، وذلك رغم تحذيرات من دمشق بأنها قد تسقط أي طائرات تركية تدخل أجوائها. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن زيارة رئيس الأركان خلوصي آكار إلى موسكو، تأتي في إطار مشاورات مع روسيا وإيران، الداعمين الرئيسيين للنظام السوري، للسماح لطائرات تركية بالمشاركة في حملة عفرين. وتعد رحلة آكار لموسكو، أقوى مؤشر حتى الآن على اعتزام تركيا القيام بعمل عسكري مباشر في أراض تسيطر عليها فصائل كردية، الأمر الذي سيفتح على الأرجح جبهة جديدة في الحرب الأهلية السورية. ويعني ذلك مواجهة الأكراد المتحالفين مع الولاياتالمتحدة، في وقت تقترب فيه العلاقات بين أنقرة وواشنطن من نقطة الانهيار.