تلاحق المتهم في الاعتداء بضرب طبيب مقيم وممرضتين في مركز صحي هجرة حرض بالأحساء (160 كيلومترا)، الاثنين الماضي، عقوبتا السجن بمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة بحد أقصى مليون ريال أو بأحدهما. وأوضح عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين الدكتور يوسف الجبر ل«الوطن» أن النظام نص على أن من يستعمل القوة أو العنف أو التهديد في حق موظف عام ليحصل منه على قضاء أمر غير مشروع أو ليحمله على اجتناب أداء عمل من الأعمال المكلف بها نظاما يعاقب بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة بحد أقصى مليون ريال أو بأحدهما. وطبقا لمصادر «الوطن»، فقد حضر المتهم مع والدته إلى المركز وكانت تعاني من نزلة معوية، وأثناء تقديم الممرضة الخدمة العلاجية وتركيب المغذي للمريضة، ونتيجة سوء تفاهم بين الممرضة والشاب المرافق للمريضة، تعرضت للضرب قبل تدخل الطبيب المقيم في المركز وممرضة أخرى، وتعرضهم لبعض الإصابات، مما استدعى نقل الممرضة والطبيبة إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف لتلقي العلاج، وحالتهما الصحية مستقرة. وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، أعلنت، أمس، في بيان صحفي، اتخاذها كافة الإجراءات النظامية التي تكفل حفظ حقوقهم ضد هذا الاعتداء، الذي يعد جريمة تعرض مرتكبها للعقوبة الشديدة، وبمتابعة مدير الشؤون الصحية بالإنابة إبراهيم الحجي، زار مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الصيدلي وليد السلطان، المركز بعد الحادث للاطمئنان على الطبيب والممرضتين، مؤكدا لهم حرص الوزارة على حماية جميع موظفيها، ومتابعة هذا الحادث بشكل كامل مع الجهات المعنية وأخذ حقوقهم حسب النظام.