جدد كل من الكونجرس الأميركي وإدارة الرئيس دونالد ترامب تحذيراتهما للأوروبيين، إذا لم يضعوا حدا لجميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام الإيراني. وذكر عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، أن واشنطن تقوم بتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على أوروبا بشأن إيران، لإعادة فرض عقوبات قاسية عليها، تشمل قطاع النفط والأنظمة المصرفية، وذلك وفقا لموقع «فري بيكون» . وكان الأوروبيون قد عارضوا العقوبات الأميركية الجديدة في الأشهر الأخيرة، وعقدوا سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، لمناقشة التكتيكات للتهرب من العقوبات الأميركية المرتقبة عقب قرار الرئيس دونالد ترمب التخلي عن الاتفاق النووي. خنق الاقتصاد وتعمل إدارة ترمب وحلفاؤها في الكونجرس على «مواصلة خنق الاقتصاد الإيراني»، بينما يواصل المتظاهرون المستاؤون من نظام طهران احتجاجاتهم ضد الفساد، وتدهور الوضع المعيشي وسط دعوات لإسقاط النظام لإنفاقه أموال الشعب على التدخل الأجنبي في النقاط الساخنة مثل سوريا، ودعمه المستمر للجماعات الإرهابية الدولية. وتصاعدت التوترات قبيل إعادة فرض العقوبات الجديدة، حيث يهدد المسؤولون الإيرانيون برد عسكري كإغلاق مضيق هرمز، وتهديد الملاحة في الخليج، ما أثار مخاوف من احتمال نشوب حرب في المنطقة. وقال مسؤولون أميركيون بارزون إن إدارة ترامب لن تتردد في فرض عقوبات على الأوروبيين، الذين ينتهكون العقوبات الجديدة على إيران، محذرين من أن المؤسسات المصرفية الدولية، وحتى البنوك الأميركية الكبرى يمكن أن تتعرض للعقوبات بسبب عدم الامتثال.