توعد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بقلب الطاولة على الجميع في حال سلب حق حزبه في منصب رئاسة الوزراء، إذ قال «إن العراق أمام مفترق طرق، إمّا أن نسلّمه حفنة تراب أو نبنيه»، مما يشبه المقولة ذاتها التي استخدمها رئيس النظام السابق صدام حسين حينما قال «سنسلّم الأعداء تراب العراق». اتهامات تلاحق المالكي التورط مع «داعش» وتسليمه الموصل تنفيذ الأجندة الإيرانية في العراق ضرب الكتل السياسية لتفريقها هدد زعيم ائتلاف دولة القانون، الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، بقلب الطاولة على الجميع في حال سلب حق حزبه بمنصب رئيس مجلس الوزراء، وذلك خلال لقائه وفدا من محافظة البصرة، مبينا أن «العراق أمام مفترق طرق إمّا أن نسلّمه حفنة تراب أو نبنيه»، ما يشبه المقولة ذاتها التي استخدمها رئيس النظام السابق صدام حسين حينما قال «سنسلّم الأعداء تراب العراق». وجاء لقاء المالكي بوفد البصرة في وقت تشهد فيه المحافظة -لليوم الثالث على التوالي- تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات وفرص العمل لأعداد كبيرة من الشباب العاطلين، أجّجها ارتفاع درجات الحرارة، وقطع إيران المياه عن شط العرب، وتجريف بساتين النخيل وتحويلها إلى أراض سكنية لمصلحة جهات متنفذة. تقارب العبادي والمالكي طرأت تغييرات على خريطة التحالفات بين القوى الفائزة في الانتخابات التشريعية -وبإشراف إيراني- على تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان. وطبقا لمصادر، فقد توصل جناحا حزب الدعوة بقيادة المالكي والعبادي -السبت الماضي- إلى اتفاق بحضور قيادات حزب الدعوة، ومشاركة قائد منظمة بدر هادي العامري، إلى تشكيل تحالف ثلاثي يجمع: دولة القانون، والفتح، والنصر. تضارب المصالح من جانبه، قال عضو ائتلاف دولة القانون محمد مجيد ل«الوطن»، «تم حسم الخلافات القائمة بين جناحي المالكي والعبادي، وردم الفجوة بينهما، بعدما توصل الطرفان إلى تفاهمات حول اختيار المرشح لشغل منصب رئيس الحكومة المقبلة»، لافتا إلى أن زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري أبدى استعداده للانسحاب من تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.