ضعف التهديف يحاصر الديوك

أصبح المنتخب الفرنسي لكرة القدم مطالبا بمراجعة خطته الهجومية وأداء لاعبي الخط والوسط في الناحية الهجومية قبل مواجهة المنتخب الأرجنتيني، غدا في دور ال16 للبطولة.
وطوى المنتخب الفرنسي صفحة التعادل السلبي المثير للجدل مع المنتخب الدانماركي في ختام مبارياته بالدور الأول، وبدأ الاستعداد سريعا لمباراته المهمة والصعبة أمام المنتخب الأرجنتيني، أحد المرشحين دائما للمنافسة على لقب المونديال.
3 أهداف
خلال مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة، سجل المنتخب الفرنسي 3 أهداف فقط، وجاء أحدها عن طريق النيران الصديقة من أحد لاعبي المنتخب الأسترالي، عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، كما سجل أنطوان جريزمان هدفا للفريق من ضربة جزاء في نفس المباراة، فيما سجل النجم الشاب كيليان مبابي هدف الفوز 1/صفر على منتخب ألبيرو في مباراة الفريق الثانية بالبطولة. ولكن المنتخب الفرنسي، بقيادة المدرب ديدييه ديشامب، يرى أن البطولة ستبدأ لتوها من خلال المواجهة المرتقبة مع التانجو الأرجنتيني في دور ال16 للبطولة.
تغييرات
لا يمكن اعتبار مباراة الدانمارك مقياسا لمستوى المنتخب الفرنسي، بعدما أجرى ديشامب عددا من التغييرات في صفوف الفريق، من أجل تجنب إيقاف أي من لاعبيه، بسبب الحصول على إنذار جديد، مثل بول بوجبا، ولمنح قسط من الراحة للاعبين آخرين مثل مبابي، لاسيما أن الفريق تأهل فعليا للدور الثاني قبل هذه المباراة.
صافرات استهجان
لم يبال ديشامب ولاعبوه كثيرا بصافرات الاستهجان وهتافات الاستياء التي أطلقتها الجماهير قبل نهاية مباراة الدانمارك، حيث يركز الفريق حاليا في مواجهة التانجو الأرجنتيني. والآن سيكون على المنتخب الفرنسي أن يعزز مستوى أداء هجومه في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في كازان.
وذكر الفريق الفرنسي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، بعد تأهل المنتخب الأرجنتيني لملاقاته في الدور الثاني «مباراة رائعة لنواصل مغامراتنا».