تضاربت الآراء حول الزيادة الفعلية في إنتاج النفط، وذلك بعدما قررت منظمة أوبك، أول من أمس، زيادة إنتاج النفط، فبينما دعت روسيا إلى زيادة الإنتاج بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا، قالت السعودية إن القرار سيترجم إلى زيادة اسمية في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، فيما رأى العراق أن الزيادة الفعلية ستكون 770 ألف برميل يوميا، لأن عدة دول تعاني من تراجعات في الإنتاج، فيما قالت إيران إن الزيادة الحقيقية أقرب إلى 500 ألف برميل يوميا. المشاركة في الاتفاق اجتمعت منظمة أوبك مع روسيا وحلفاء آخرين أمس لإبرام اتفاق جديد على زيادة إنتاج النفط بعد يوم من الاتفاق على زيادة إنتاج المنظمة نفسها في قرار أربك السوق بشأن حجم النفط الإضافي الذي سيضخ. وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول قرارها الخاص، أول من أمس، بزيادة الإنتاج بمعدل مليون برميل يوميا أو 1 % من المعروض العالمي بدءا من يوليو، لكنها لم تذكر أهدافا واضحة لمستويات الإنتاج، واجتماع روسيا ومنتجو النفط الآخرون غير الأعضاء في أوبك مع المنظمة هدفه نيل مشاركتهم في الاتفاق. تساؤلات أميركية تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حجم زيادة نفط أوبك بعد الاتفاق، وكتب على تويتر بعد إعلان قرار المنظمة «آمل بأن تزيد أوبك الإنتاج بشكل كبير. نحتاج إلى الإبقاء على الأسعار منخفضة» وحثت الولاياتالمتحدة والصين والهند منتجي النفط على زيادة المعروض للحيلولة دون نقص نفطي قد يقوض نمو الاقتصاد العالمي. تخفيضات الإنتاج قالت أوبك في بيان إنها ستزيد المعروض عن طريق العودة إلى التزام بنسبة 100% بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها سلفا لكنها لم تذكر أرقاما محددة. وأعلنت السعودية أن الخطوة ستُترجم إلى زيادة اسمية في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا أو 1% من المعروض العالمي لمنتجي أوبك وغير الأعضاء. وقال العراق إن الزيادة الحقيقية ستبلغ حوالي 770 ألف برميل يوميا، لأن عدة دول تعاني من تراجعات في الإنتاج، وستجد صعوبة في العودة إلى حصصها كاملة. وقالت إيران إن الزيادة الحقيقية أقرب إلى 500 ألف برميل يوميا. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس «أنا سعيد بالقرار رغم أني دعوت أوبك وغير الأعضاء من قبل إلى زيادة الإنتاج بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا». وكان خام برنت القياسي ارتفع 2.5 دولار بما يعادل 3.4% أول من أمس مسجلا 75.55 دولار للبرميل.