شددت الحكومة اليمنية الشرعية على التزامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر. جاء ذلك في خطاب وجهه وزير الخارجية في الحكومة خالد حسين اليماني إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن فرانسوا مورايو. وقال اليماني إن وزارة الخارجية وبقية الأجهزة الحكومية المعنية على استعداد للتعامل مع أي شكاوى أو عراقيل أو مخاوف تعيق مهام فرق الصليب الأحمر ومعالجتها. وأشار وزير الخارجية اليمني، إلى أن الأجهزة المعنية تقوم باستكمال عملية التحقيق في حادث اغتيال مسؤول برنامج الاحتجاز في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الحادي والعشرين من أبريل الماضي في تعز، وستطلع مكتب الصليب الأحمر بنتائج التحقيق فور استكمالها. وأكد اليماني أن الحادث المؤسف الذي استهدف حنا لحود لن يؤثر على العمل الإنساني النبيل للصليب الأحمر في تعز خصوصا وفِي اليمن عموما. استمرار منح التصاريح كان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أكد في وقت سابق، أنه مستمر في منح التصاريح للسفن المتوجهة لميناء الحديدة، بينما تواصل القوات المشتركة بإسناد من التحالف في عملياتها لتحرير الحديدة، التي تعاني أوضاعا إنسانية مأساوية تحت ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأضاف التحالف في بيان إن العمل مستمر أيضا مع منظمة الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش لضمان تدفق الواردات والوقود إلى الحديدة. وتحمل عملية تحرير الحديدة هدفا إنسانيا رئيسيا، يتمثل في رفع المعاناة عن المدنيين، الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة من جراء قمع ميليشيات الحوثي الإيرانية. وتستغل ميليشيات الحوثي ميناء الحديدة منذ سنوات من أجل حصار سكان المدينة وتجويعهم. ومن هنا جاء تحرك القوات اليمنية المشتركة، وبإسناد من قوات التحالف العربي، لرفع الظلم عن أبناء الحديدة. وستسهل الحملة العسكرية الهادفة إلى تحرير الحديدة، دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية ، التي تعاني بسبب ممارسات الميليشيات الإيرانية.