في تطور جديد يضاف إلى سلسلة التطورات التي يتابعها العالم بأسره منذ أسابيع، يعتزم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، السفر على متن طائرة أجنبية إلى سنغافورة، إذ يرتقب أن يعقد قمة تاريخية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في الثاني عشر من يونيو الجاري. وبحسب وسائل إعلام كورية جنوبية، فإن طائرة كيم المتقادمة أثارت مخاوف عدة، ولذلك يرجح أن يسافر زعيم الجمهورية الشيوعية على متن طائرة صينية أو أخرى من سنغافورة. وكانت كوريا الشمالية تنوي في البداية إجراء الرحلة الممتدة ل4800 كلم عبر الطائرة القديمة مع التوقف في الصين مرة واحدة للتزود بالوقود، لكن المخطط جرى تغييره. وأجرى وزير الخارجية السنغافوري، فيفيان بالاكريشيان، زيارة إلى بيونج يانج، أول من أمس، لبحث ترتيبات القمة. وقالت مصادر، إن الحكومة الأميركية تدرس سيناريو تمديد القمة ليوم إضافي، في حال لم يتم بحث كل الأمور خلال اليوم الأول. وذكر ترمب، أول من أمس، أنه قد يدعو زعيم كوريا الشمالية إلى زيارة البيت الأبيض، إذا سارت الأمور على نحو جيد في القمة التي يسبقها ترقب عالمي كبير. ومن المتوقع أن تركز محادثات الزعيمين يوم 12 يونيو الجاري على إنهاء برامج الأسلحة النووية والصاروخية في كوريا الشمالية، مقابل حوافز دبلوماسية واقتصادية.