فيما صدر أمس الأمر الملكي بتحديد المحميات الملكية وتسميتها وتشكيل مجالس إداراتها، وشملت محمية الأمير محمد بن سلمان، وتضم المنطقة الواقعة بين مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، فإن ذلك يمثل دمجا بين الجزر والسواحل الطبيعية وآفاق التقنية والتراث والحضارة، ويخلق تجربة عالمية فريدة من نوعها للزوار، تشمل المنتجعات السياحية والجزر ومشاريع التقنية، والمعالم التراثية والحضارية، وأيضا المحمية الطبيعية. 01 مشروع البحر الأحمر 31 يوليو 2017: إطلاق المشروع أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء (رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة) الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق مشروع سياحي عالمي في السعودية تحت اسم «مشروع البحر الأحمر». سيتم تطوير مشروع «البحر الأحمر» كمنطقة خاصة، تطبَّق فيها الأنظمة وفقا لأفضل الممارسات والخبرات العالمية، وذلك لتمكين تحقيق أهداف المشروع.
يتضمن تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في السعودية والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة. وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر. وإلى جانب المشروع تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني، وأهميتها التاريخية الكبيرة. - سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022. سيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيسهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى السعودية يقع في الساحل الغربي للمملكة، بين مدينتي الوجه وأملج يمتد الخط الساحلي للمشروع لأكثر من 200 كلم
تبلغ مساحته 34 ألف كلم
02 مشروع نيوم 24 أكتوبر 2017: إطلاق مشروع نيوم أعلن ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع «نيوم» الذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع. «منطقة «نيوم» ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي. تشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة «نيوم» مزايا فريدة، يتمثل بعضها في: حلول التنقل الذكية، بدءا من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يسمى ب«الهواء الرقمي»، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تتيح كافة الخدمات للجميع بمجرد اللمس، معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل خالية من الكربون، وتصميم إبداعي ومبتكر لمنطقة «نيوم» تحفز على المشي واستخدام الدراجة الهوائية تعززها مصادر الطاقة المتجددة. وكل ذلك سيخلق طريقة جديدة للحياة تأخذ بعين الاعتبار طموحات الإنسان وتطلعاته، وتطبيق أحدث ما توصلت إليه أفضل التقنيات العالمية. يمتد على مساحة 26,500 كلم2 تتيح له التحول سريعا إلى مركز عالمي هو الأول من نوعه عالميا، والمستثمرون شركاء في صياغة أنظمته صندوق الاستثمارات يدعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار
03 هيئة ملكية لمحافظة العلا 20 يوليو 2017: إعلان إنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا تم تشكيل مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعضوية كل من: الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود ويكون محافظاً للهيئة، وسعود بن عبدالله القحطاني، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والدكتور فهد بن عبدالله تونسي، والدكتور سعد بن عبدالله الصويان، والدكتور عيد بن حمد اليحيى. محافظة العلا تمتلك مقومات تراثية وزراعية وثقافية وحضارية وطبيعية ستضعها على خارطة السياحة العالمية. مساحة منطقة «العلا» تغطي نحو «22500» كيلومتر مربع، وتقع في منطقة المدينةالمنورة. تشتهر هذه المنطقة بمواقعها الأثرية مثل «مدائن صالح»، وهي مدينة يبلغ عمرها 2000 سنة، وتعود إلى عهد «الأنباط»، وتم تشييدها في صخور صحراوية شمال المملكة، وقام علماء آثار فرنسيون بالتنقيب عنها أكثر من 15 عاما. تدير المشروع الوكالة الفرنسية للتطوير والتنقيب وتتخصص في مجال الحفريات الأثرية وتطوير المفاهيم المتعلقة بالمتاحف والتخطيط بشكل أساسي في نهاية الأمر، لمنح مشروعات مربحة في مجال البنية الأساسية، وإقامة فنادق وباستخدام أحدث تكنولوجيا فرنسية، والهدف هو جذب ما بين 1.5 و2.5 مليون سائح سنويا.
04 محمية الأمير محمد بن سلمان محمية ملكية تشمل المنطقة الواقعة بين مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا. مجلس إدارتها برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعضوية 6 أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية.