يأتي مشروع «نيوم» تأكيدًا جديدًا على عزيمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تغيير مستقبل الأجيال القادمة في السعودية حاملًا رايتي الإقدام والعزم متسلحًا برؤية تجعل الأحلام ممكنة، فالمشروع ينتظر أن يكون أيقونة في الشرق الأوسط والعالم. ويتميّز المشروع بالموقع الجغرافي بقربه من الأسواق ومسارات التجارة العالمية؛ حيث يمر بالبحر الأحمر حوالي 10% من حركة التجارة العالمية، ويتمتع بالتضاريس المذهلة التي تشمل الشواطئ البكر التي تمتد على مساحة تتجاوز 460 كم من ساحل البحر الأحمر والعديد من الجزر ذات الطبيعة الأخاذة، والجبال ذات المناظر الخلابة، والصحراء المثالية الممتدة بهدوئها وجمالها. «نيوم» وجهة المستقبل للعالم أكد وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، أن مشروع «نيوم» يتميز بالموقع الجغرافي المهم الذي يعمل على ربط قارات العالم، والأرض الخام التي سيتم بناؤها من الصفر، والتقنيات الذكية التي ستغير وجه العالم في المستقبل القريب. وأوضح د. القصبي، أن المشروع يتميز بأن منطقته ستبنى من الصفر على أرض خام، ما يمنحها فرصًا استثمارية تميزها عن غيرها ويجعلها قادرة على احتواء جميع التقنيات المستقبلية والتعايش معها، مبينًا أنه تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة إذ يتوقع أن تصبح مركزًا رائدًا للعالم بأسره. وقال القصبي: إن الموقع الجغرافي لمشروع «نيوم» يجعله هدفًا استثماريًّا لكافة الشركات العالمية؛ كونه يقع شمال غرب المملكة، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، وسيكون مركزًا لربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأمريكا بعضها مع بعض، وستتيح هذه الوجهة ل 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، كما يوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26.500 كم2. وأشار إلى أن الموقع الجغرافي للمشروع يتميز بقربه من الأسواق ومسارات التجارة العالمية، حيث يمر بالبحر الأحمر حوالي 10% من حركة التجارة العالمية، ويتمتع بالتضاريس المذهلة التي تشمل: الشواطئ البكر التي تمتد على مساحة تتجاوز 460كم من ساحل البحر الأحمر والعديد من الجزر ذات الطبيعة الآخاذة، والجبال ذات المناظر الخلابة، والصحراء المثالية الممتدة بهدوئها وجمالها. ولفت وزير التجارة إلى أن المشروع يقدم مزايا متعددة للشركات ويحفز على الابتكار وفق بيئة تنظيمية لقطاعات خاصة، مع قوانين تجارية مشجعة وبنية تحتية تحاكي المستقبل وتضع الإنسان على رأس الأولويات. 9 قطاعات ستغذي مشروع «نيوم» أكد رئيس هيئة النقل العام د. رميح الرميح، ان مشروع «نيوم» الذي أفصح عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، يعتبر المشروع العملاق من حيث فتح آفاق جديدة لا غنى عنها لترسيخ حضور قطاعات استثمارية متخصصة وأساسية للقيام بالمهمة الريادية القادمة للمملكة، كدولة تقود مستقبل المنطقة، وتؤثر بقوة في المشهد الدولي اقتصاديا وسياسيا. وبيّن الرميح، أن تركيز منطقة «نيوم» على 9 قطاعات استثمارية هي الأهم في القاموس الاقتصادي اليوم، ومن بينها مستقبل التنقل، مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه، إلى جانب مستقبل المعيشة الذي ينظر إليه في المملكة كركيزة أساسية تعززها باقي القطاعات. واختتم الرميح حديثه بالتأكيد على عمل جميع المنتسبين لقطاع النقل في ضوء التطلعات الطموح لرؤية 2030، والرامية إلى تحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، مشيدا بما لهذا المشروع العملاق من أهمية تشمل المنطقة بأسرها، كما تمتد إلى التأثير الدولي إيجابا، مدللا على ذلك بحجم الدعم اللامحدود للحكومة الرشيدة، والمقدر بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة، بخلاف ما يشكله المشروع من فرصة كبيرة لاستقطاب رأس المال الدولي عبر المستثمرين المحليين والعالميين. «نيوم» ركيزة لدعم الابتكار والإبداع أكد رئيس هيئة تقويم التعليم د. خالد السبتي، أن مشروع «نيوم» يجسد أهداف الرؤية الاستراتيجية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال شمول المشروع بتسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية. ونوه د. السبتي باهتمام المشروع بالتعليم كركيزة أساسية لدعم الابتكار والابداع، اللذين يعدان المحرك الأساس للتقدم والتطور العلمي والتقني المتسارع، لافتا إلى أن «نيوم» يمثل خير استغلال لإمكانات المملكة، ليفتح آفاق مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه. وأكد د. السبتي، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، رسم خارطة التغيير التي تقود المملكة لمصاف الدول المتقدمة، ليشعل ولي العهد جذوة الالهام والتفاؤل، خاصة لدى شباب المملكة الذين يمثلون 70% من السكان، متبنيا مشروعات عدة ترسم مسار تحقيق رؤية 2030. وأشار د. السبتي، إلى ما أكده سمو ولي العهد أن المملكة العربية السعودية لن تتوانى في اغتنام الفرص، التي تعزز تقدمها وتطورها، وهي قادرة على تحقيق كل ما تصبو إليه بعزيمة شبابها الطموح، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادتها الرشيدة.