تسبب عطل مفاجئ في أحد المصاعد بمستشفى الملك فهد العام بالمدينة إلى احتجاز عدد من الزوار لنحو 3 ساعات، فيما كان من بين المحتجزين نساء وأطفال، فضلا عن تسجيل حالة إغماء لمسن. وأكد أحد المحتجزين أن الاحتجاز وقع عند الساعة العاشرة مساء أمس وحتى الواحدة صباحا، دون أن يتم تحرير المحتجزين الأمر الذي تسبب في حالة من الرعب خاصة بين النساء، لافتا إلى أنه إجراء العديد من اتصالات الاستغاثة بقطاعات الطوارئ، بما فيها الصحة، إلا أن التفاعل لم يكن بذلك القدر. وفور تحرير المحتجزين من المصعد جرى إسعاف أحد المسنين بعد أن تعرض إلى نوبة إغماء، فيما تم الاطمئنان على جميع من كانوا بداخله.
الإجراءات النظامية إدارة مستشفى الملك فهد العام بالمدينة أصدرت بيانا قالت فيه إنها تتقدم بالاعتذار لعموم مراجعي المستشفى، وذلك جراء ما تم رصده من توقف لأحد المصاعد الحديثة في المبنى مساء يوم الخميس، مما تسبب في احتجاز عدد من المراجعين داخل المصعد، وتوضح إدارة المستشفى بأنها قامت باتخاذ كافة الإجراءات النظامية، بدءا من استدعاء إدارة الصيانة بالمنطقة وإبلاغ فرع الدفاع المدني بالمدينة المنورة وحتى انتهاء الحدث وتقديم الخدمة الطبية لجميع الأشخاص الذين تواجدوا في المصعد خلال تلك الفترة، للتأكد من سلامتهم، إلا أن إدارة مستشفى الملك فهد العام لم تشر في بيانها إلى أسباب احتجاز المراجعين لنحو 3 ساعات. وقالت إدارة المستشفى في بيانها إن إدارة المستشفى تؤكد على حرصها في الارتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى ضمن إستراتيجيات الشؤون الصحية ووزارة الصحة وفق أفضل المعايير، كما تدعو جميع المراجعين إلى الإبلاغ عبر الرقم 937 على مدار الساعة في حال وجود أي ملاحظات أو قصور في الخدمة المقدمة.