انقذت العناية الآلهية وحدها ثلاثة مراجعون باحد مصاعد مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة بينهم امرأة مسنة تعاني من ضيق في التنفس وكادت ان تلفظ انفاسها داخل المصعد حيث علق بهم المصعد ولايوجد به اي وسيلة اتصال. وكان الهاتف المركب بالمصعد معطل وجرس الانذار معطل ولم تجدي كافة النداءات والاستغاثات التي اطلقوها واستمر الاحتجاز لاكثر من نصف ساعة واخيرا قام احد المحتجزين بمحاولة سحب باب المصعد حتي انفرج قليلا وتنفسوا الصعداء وخرجوا ليفاجئوا بان احد العاملين يحذرهم من استخدام المصاعد مرة اخرى حيث علق نفس المصعد بعدد من المرضى صباح اليوم ولاحياة لمن تنادي،مؤكدا تهالك وقدم المصاعد وعدم الصيانة المستمرة لها . وحال خروج المرضى اتجهوا لإدارة المستشفى لاشعارها بذلك ولكن تبين ان مدير المستشفى يتمتع باجازته.