احتجز مصعد مستشفى ينبع العام عددًا من المراجعين بداخله. وكان وقت الاحتجاز قريبا من وقت أذان الفجر، مما اضطر عدد من الحضور لادخال وجبة السحور إلى المحتجزين داخل المصعد، في الوقت الذي شهد المصعد نفسه احتجاز امرأة حامل وبرفقتها امرأة أخرى لمدة 35 دقيقة في الظهيرة. وقال أحد الحضور من مستشفي ينبع: قام عدد من المراجعين والموظفين بعدة محاولات لفك احتجاز الأشخاص داخل المصعد ولم يستطيعوا ذلك. وقام عدد من المراجعين والموظفين باستحداث فتحة صغيرة في باب المصعد وإدخال عصيرات ومياه وأكل، كوجبة سحور، بسبب قرب موعد أذان الفجر، الذي لم يكن يتبقى عليه إلا القليل من الوقت.. وخلال ذلك قام أحد الأشخاص بإبلاغ عمليات الدفاع المدني عن احتجاز الأشخاص بمصعد المستشفى. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة ينبع العميد منصور الطيار: إن عمليات الدفاع المدني تلقت البلاغ باحتجاز عدد من الأشخاص داخل مصعد المستشفى، وقام أفراد الدفاع المدني بمباشرة البلاغ، وتم فك احتجاز الأشخاص خلال 4 دقائق. وفق "المدينة". وأكد مصدر من مستشفى ينبع أنه لا يوجد فني مصاعد بالمستشفى، لافتا إلى أن الاحتجاز تكرر بنفس اليوم وقت الضهيرة وكان المحتجز داخل المصعد امرأة حامل برفقتها أخرى وذلك لمدة 35 دقيقة. وبعد عملية الاحتجاز لم يتم إبلاغ الدفاع المدني، خوفًا من اللوم من هذا التكرار واكتفائهم بإحضار فني من قبل الشركة المشغلة مع العلم أن المسؤول عن صيانة المصاعد شركة لا يوجد لها فرع بينبع وعليه عدة مخالفات وتمت تغريمها سابقا من الدفاع المدني.