كشف إحصاء حديث قامت به الهيئة العامة للإحصاء، أن 59 % من ممارسي الرياضة لأكثر من 150 دقيقة أسبوعيا، يمارسونها في الحدائق والمرافق العامة، مثل المماشي العامة أو الكورنيش في المدن الساحلية. وأوضحت نتائج المسح الذي درس سلوك وأسلوب ممارسة الرياضة في المملكة، أن المراكز الرياضية جاءت كثاني الأماكن ممارسة للرياضة بنسبة 15 %، فيما جاءت نسبة من يمارسون الرياضة في منازلهم مقاربة جدا لمرتادي المراكز الرياضية، بواقع 14.75 %، واستحوذت الممارسة في الجامعات والمدارس أقل المواقع ممارسة للرياضة بنسبة 1.63 %. الرياضة الرمضانية حول ممارسة الرياضة في رمضان، أوضح أخصائي التغذية وعلاج السمنة، الدكتور سلطان مدني ل«الوطن»، أن فوائد ممارسة الرياضة خلال الشهر الفضيل تتمثل في تحسين عمل وأداء الأعضاء الداخلية للإنسان، وإنقاص الوزن والدهون التي تكثر في الأطعمة الرمضانية، والتخلص من السوائل التي يكثر منها الصائم خلال إفطاره. ولفت مدني إلى أن أفضل الرياضات الرمضانية هي المشي ساعة خلال اليوم، مشيرا إلى أن انتشار ممارسة رياضة كرة القدم والطائرة خلال رمضان، يعد أمرا إيجابيا، مشددا على أن تكون مدة الانتهاء من الممارسة والإفطار قصيرة، قدر المستطاع. الطبيعة تحارب الاكتئاب يأتي ذلك، في وقت نشرت المجلة الأميركية العلمية Scientific American تقريرا عن دراسة جديدة أجرتها جامعة «كوينزلاند» الأسترالية، أكدت فيها أن 30 دقيقة من التعرض للطبيعة أسبوعيا، تعمل على تخفيض الاكتئاب بنسبة 7 % و9 % من حالات ارتفاع ضغط الدم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف سكان العالم، أو حوالي 3.5 مليارات نسمة، يعيشون الآن في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 5 مليارات بحلول منتصف القرن الحالي. وأوضحت المجلة الأميركية أن الخبراء يرون أن الطبيعة هي ترياق لأمراض القرن ال21، مثل البدانة عند الأطفال وحتى الجريمة، مستشهدين بالدراسات السابقة المتعددة على مدى أكثر من 40 عاما، بأن قضاء بعض الوقت في التمتع بالمناظر الطبيعة يُفيد في انخفاض ضغط الدم ومعدلات أمراض القلب والحساسية، وتحسين الصحة العقلية، وغيرها من الفوائد. ونتيجة لذلك، فإن المدن الكبرى في كل مكان تقريبا قامت بتطوير وتحديث الساحات الخضراء، إذ أنفقت 100 مدينة كبرى في الولاياتالمتحدة 6 مليارات دولار لإجراء ذلك عام 2015 وحده.
تحسن ملحوظ
أوضحت المجلة أن فريق البحث قام بدراسة حالة 1538 شخصا تراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما يقيمون في مدينة بريزبن بأستراليا، إذ إن مستوى التعرض الأساسي للطبيعة يكون مرتفعا، نظرا لوجود ساحات خضراء بالمنطقة، وتم جمع معلومات من المشاركين عن 4 قضايا صحية، هي: الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والتماسك الاجتماعي، وتواتر النشاط البدني، واتضح تحسينها مع الوقت المستغرق في الطبيعة. وأشارت نتائج الدراسة إلى أننا قد نحتاج إلى جرعة من الحد الأدنى من الطبيعة، وأن 30 دقيقة في زيارة واحدة على الأقل في الأسبوع تُعدّ مثالية. وإذا زار الجميع متنزهاتهم المحلية لنصف ساعة كل أسبوع، فستكون هناك نسبة أقل من حالات الاكتئاب بنحو 7 %، وعدد أقل من حالات ارتفاع ضغط الدم بنسبة 9 %». وبالنظر إلى أن التكاليف المجتمعية للاكتئاب في أستراليا وحدها تقدر بنحو 12.6 مليار دولار سنويا، فإن التوفير في ميزانيات الصحة العامة قد يكون هائلا. نتائج الدراسة تحسن ضغط الدم وتراجع الاكتئاب ارتفاع معدل التماسك الاجتماعي تواتر النشاط البدني أكثر الأماكن ممارسة للرياضة 59 %مرافق وحدائق عامة 15.11 % مركز رياضي 14.75 % المنزل 8.28 % ناد رياضي 1.63 % المدرسة أو الجامعة 1.19 % أماكن أخرى حيثيات الدراسة الأسترالية شملت 1538 شخصا تراوح أعمارهم بين 18 و70 سنة جمعت 4 قضايا صحية تتعلق بالبيئة زيارة الطبيعة لنصف ساعة المصدر - الهيئة العامة للإحصاء -مجلة Scientific American