يستحق رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع لقب صائد البطولات، فالمتتبع لمسيرته مع نادي الاتحاد وتحديدا في المناصب الإدارية يجد أنه لم يغب عن تحقيق بطولة واحدة على الأقل في كل عام تواجد فيه داخل النادي، حيث كانت البداية عام 2004 عندما عمل مديرا للفريق الأول لكرة القدم، وفي ذلك الموسم حقق بطولة كأس ولي العهد من أمام الأهلي، وواصل العمل ليتوج بطولة دوري أبطال آسيا 2004، وفي الموسم التالي نجح في الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي، وقاد إلى مونديال العالم للأندية باليابان أكبر بطولة شارك فيها الاتحاد في تاريخه، وفي الصعيد العربي كان على رأس الهرم الإداري عند تحقيق بطولة دوري أبطال العرب 2005 للمرة الأولى في تاريخ النادي. عودة قوية غادر منصبه بعد تلك الإنجازات حتى استعان به رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي في 2009 بعد عودة الفريق من اليابان خاسرا المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، واستطاع لملمة الفريق الذي كان يعاني صدمة خسارة اللقب وقيادته لتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى بشكلها الجديد، بعد محاولتين فاشلتين في المباراة النهائية قبلها، وذلك عندما تغلب على الهلال في الرياض. أغلى الألقاب استعان به هذا الموسم رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ لقيادة العميد كرئيس للنادي في مرحلة من أصعب مراحل العميد، حيث دخل الفريق المنافسة وهو مكبل بعقوبة المنع من التسجيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم في موسم سمح فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم بتسجيل 7 لاعبين محترفين ولاعب من مواليد المملكة، وكعادته نجح في نهاية الموسم الصعب في أن يواصل عاداته بتحقيق اللقب الذي قد يكون من أغلى الألقاب في تاريخ العميد، نظرا للظروف التي مر بها النادي، ومعه حفر الصنيع اسما لن يمسح إطلاقا من ذاكرة الاتحاديين، وسيرفع من حجم طموح وتطلعات أي رئيس قادم للنادي.