وافق ملك ماليزيا على منح الزعيم السابق للمعارضة الماليزية المسجون أنور إبراهيم العفو قريبا، وفق ما أعلن أمس، رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد الذي سيتخلى له عن المنصب بعد فوزه الانتخابي غير المتوقع. حصل هذا التطور المثير غداة تكليف مهاتير الذي أصبح في الثانية والتسعين من عمره، أكبر زعماء العالم المنتخبين سنا بعد انتصار ائتلافه على الجبهة الوطنية التي كانت تتولى قيادة ماليزيا. وكان مهاتير تعهد، في حال الفوز في الانتخابات التشريعية التي تتيح له أن يصبح رئيسا للوزراء، التخلي عن المنصب لأنور «70 عاما» الذي يمضي عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة اللواط التي ينفيها نفيا قاطعا.