اختير رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد الذي يبلغ الثانية والتسعين من العمر، مرشح المعارضة للانتخابات التشريعية المقبلة لكن حظوظه بالفوز ضئيلة كما اعتبر محللون أمس الاثنين. فقد اختارت الاحزاب الاربعة لتحالف المعارضة، مهاتير محمد الذي كان رئيسا للحكومة طوال 22 عاماً حتى 2003، خلال مؤتمر عقد الاحد، آملة في أن يلحق هزيمة برئيس الوزراء الحالي نجيب رزاق الذي يواجه فضيحة فساد ويتعرض لانتقادات حادة بسبب انتهاكات حقوق الانسان، نددت بها منظمات غير حكومية. وكان مهاتير محمد تعرض ايضا للانتقادات في السابق لأنه تشدد في حكم هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا. لكنه انقلب ضد نجيب الذي كان مرشده واعلن موافقته على ان يكون زعيم المعارضة انور ابراهيم، العدو السابق لمهاتير وبات حليفا، المرشح اذا ما أعفي عنه. وحكم على أنور في 2015 بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط، في نهاية محاكمة اعتبرها مؤامرة لابعاده عن الحياة السياسية.