أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أول من أمس، أن اللجنة الإنسانية ستركز في حملاتها على إعادة تأهيل المناطق المدمرة لمساعدة السوريين على العودة إلى ديارهم، والبحث عن المفقودين. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورر، للصحفيين في جنيف، إن «الوضع في مناطق عدة من سورية بات مستقرا، لذلك لن نركز بعد الآن على المساعدات العاجلة، ولكن سنركز على إعادة تشغيل الخدمات الأساسية في المناطق التي يرغب سكانها في العودة إليها، والبحث عن المفقودين». وأضاف، أن «سورية باتت مقسمة إلى أجزاء محددة، والأطراف الأساسية في النزاع مستعدة للعمل على إيجاد توافق لوقف الحرب». وتسيطر تركيا على منطقة شمال سورية إثر استعادتها من المقاتلين الأكراد، بعد هجوم شنته في يناير على منطقة عفرين الكردية. أما محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، حيث يقيم أكثر من 2.5 مليون شخص نصفهم من النازحين، فيسيطر عليها المتشددون جزئيا، فيما تم إجلاء مقاتلين من المعارضة مع أسرهم من الغوطة الشرقية قرب دمشق إلى هذه المحافظة.