اندلعت أمس، مواجهات عنيفة بين تحالف عربي كردي تدعمه الولاياتالمتحدة وقوات النظام السوري، الذي نجح في السيطرة على عدد من القرى الواقعة شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق. وسيطرت قوات سورية الديموقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي، ضمن حملة كبيرة ضد داعش. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة اندلعت «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وقوات سورية الديموقراطية من جهة أخرى، نتيجة الهجوم الذي ترافق مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين». وأسفرت المعارك عن «سقوط خسائر بشرية من الجانبين، إذ وثق المرصد السوري 6 مقاتلين على الأقل بينهم قياديان اثنان بالإضافة لإصابة أكثر من 22 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما سقطت خسائر بشرية مؤكدة من قوات النظام في هذا الهجوم». تعزيزات عسكرية يأتي ذلك في وقت وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قوات سورية الديموقراطية، أمس، قادمة من مناطق سيطرتها في مدينة الرقة شمالي سورية، إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وذكرت مصادر عسكرية، أن هذه التعزيزات تأتي تحضيرا للعملية العسكرية المرتقبة ضد تنظيم داعش المتشدد في منطقة الهجين في ريف دير الزور الشرقي. إجلاء فصائل معارضة توصلت دمشق إلى اتفاق مع فصائل معارضة لإخراج مقاتليها من منطقة في جنوبدمشق قرب موقع يشهد عملية لقوات النظام السوري ضد عناصر تنظيم داعش. ويأتي الإعلان بعد أكثر من أسبوع على الهجوم لإخراج مقاتلي داعش من أحياء في جنوب العاصمة بينها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.