بدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أمس، عملية عسكرية واسعة في الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا ومنطقة البرح غربي محافظة تعز، للسيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتأتي هذه العملية استكمالا لتحرير وتأمين الساحل الغربي، وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية، وذلك بإسناد من قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية. وشنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية هجوما واسعا على مواقع ميليشيات الحوثي في الطريق المؤدية إلى البرح، والتلال التي تطل على الخط الرئيسي ومفرق موزع. وتتزامن هذه العملية العسكرية النوعية مع استعدادات مكثفة للمقاومة الوطنية، لتوسيع محاور القتال مع ميليشيات الحوثي، في مناطق أخرى على الساحل الغربي. من جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع ميليشيات الحوثي في مفرق المخا وجبل الشبكة وموزع والبرح، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات، وسط انهيارات متسارعة، ومصرع المئات في صفوفهم، في حين تمكنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، من اختراق المواقع الأمامية للحوثيين في معركة عسكرية نوعية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات. وقال مصدر في المقاومة الوطنية في تصريح صحفي، إن آلاف المقاتلين المدربين من أفراد المقاومة بدؤوا تقدما كبيرا على عدة محاور بجبهة الساحل الغربي بدعم من قوات التحالف وتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة ومدرعات ومدافع وغطاء جوي، في عملية عسكرية حاسمة ضد ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي. وأضاف المصدر أن هذه العملية العسكرية النوعية تستهدف تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، مشيرا إلى بدء العد التنازلي لمعركة تحرير ما تبقى من مديريات الساحل الغربي، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، ودحر المشروع الإيراني الانقلابي في اليمن، واستعادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين.