دعا سينمائيون في ختام مهرجان الأحساء للأفلام الاجتماعية القصيرة، إلى الارتقاء باشتراطات الأفلام في المهرجان، والحرص على الجودة في الاختيار من أجل التطوير في الدورات المقبلة، والقفز من دورة إلى أخرى بزيادة الجودة النوعية لتطوير الساحة والأفلام. عتبة الباب قال رئيس لجنة تحكيم الأفلام في المهرجان أحمد الملا ل«الوطن»: أنا مطلع على غالبية الأفلام المشاركة في هذا المهرجان، وذلك بصفتي مديرا لمهرجان أفلام السعودية السابق 2017 الدورة الرابعة، موضحاً أن أي مهرجان تمثل دورته الأولى عتبة الباب التي يجب أن يعبر منها هذا المهرجان إلى ما هو أفضل، لافتاً إلى أن هناك حرصا من الشباب في الأحساء على أن يكون هناك تطبيق وتطوير لقبول الأفلام في الدورات المقبلة، لافتاً إلى أن دور لجنة التحكيم في المهرجان، تقديم الجوائز لأفضل الأفلام المشاركة في المسابقة. وأضاف أنه بالرغم من المشاهدات السابقة للكثير من الأفلام في المهرجانات الأخرى والسابقة، تمت المشاهدة مرة أخرى في هذا المهرجان لوضع كل فيلم في سياق المهرجان، ملمحاً إلى أن انحصار الفائزين في عدد محدود من الأفلام في المهرجان، هذا هو المتوقع عالمياً. أزمة النصوص أوضح رئيس لجنة تحكيم السيناريو في المهرجان الدكتور محمد البشير، أن أزمة النصوص التي يتم تداولها كل حين؛ من خلال مروره بعدد من المهرجانات وقراءته لعشرات بل مئات السيناريوهات لا يوجد ندرة في النصوص، وإنما الإشكالية تكمن في غياب التواصل بين الكتاب والمخرجين، وميل المخرجين لإظهار نصوصهم على تقديم نصوص آخرين، ولذلك كثير من السيناريوهات حتى الفائز منها تظل حبيسة أدراج كتابها، مشيداً بكل مهرجان يخرج من خلاله سيناريست لعله يلفت نظر منتج أو مخرج، ويبشر بعمل جديد يضيف لرصيد أفلامنا السعودية. وعن حقيقة فوز أفلام شاركت في مناسبات أخرى، ولم تجد نصيبها من الفوز، بينما فازت في هذه الدورة، أبان البشير جدارة هذه الأفلام بالفوز، ففيلم لسان مثل المملكة في لوس أنجلوس، ولا غرابة على الإطلاق فحين تتنافس الأفلام يكون هناك جيد وأجود، ومن المبشر جداً أن يفوز محمد السلمان بفيلم لسان، وبجائزة السيناريو؛ لنتفاءل بفيلم مقبل، ونضمن استمرار عجلة الإنتاج بجهود الشباب وإبداعاتهم. نمط الأفلام السعودية ذكر السينمائي جعفر عمران ل«الوطن» أنه لا يمكن تحديد نمط محدد للأفلام السعودية، ولا زالت هناك تجارب في صناعة الفيلم، وقليل من هذه التجارب ناضجة، وأن هناك خلطا بين صناعة الفيلم والحلقة التلفزيونية، وأيضاً هناك خلط في الفيلم الوثائقي والتقرير، إذ إن الفيلم الوثائقي قلة من يقدمه مدعوما بالمعلومات، وينبغي من إدارة المهرجان أن تكون لديها شروط صارمة وواضحة في صناعة الفيلم ومواصفات الفيلم من التسجيل والصوت والألوان والتصوير، واختيار الممثلين. مبيناً أن انطلاقة الأفلام في الأحساء منذ 4 أعوام، لذا يجب أن تأتي الخطوة للانتقال والانتقاء، منتقداً إقامة مهرجان بكميات كبيرة ومختلفة من الأفلام الضعيفة، لاسيما أن التجربة ليست في بدايتها، إذ انطلقت تجارب، ونشاهد شبابا سعوديين قادرين على صناعة أفلام متميزة، ومن الخطأ وضع المبتدئين مع المحترفين. جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية 01 الجائزة البرونزية لأفضل فيلم وثائقي - فيلم (حلم روان) للمخرج وائل باقر 02 الجائزة الفضية لأفضل فيلم وثائقي - فيلم ( أبو ناصر) للمخرج محمد ثابت 03 الجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي - فيلم (جليد) للمخرج عبدالرحمن صندقجي جوائز المهرجان الرسمية 01 جائزة أفضل ممثل ذهبت للممثل فيصل الدوخي عن دوره في فيلم (ما تبقى) 02 جائزة أفضل تصوير ذهبت للمصور الفنان علي الشافعي عن تصويره لفلمي (عاطور) و(لسان) 03 جائزة أفضل مونتاج للفنان حسين المطلق عن مونتاجه - فيلم (عاطور) 04 جائزة أفضل إخراج للمخرج محمد الهليل عن إخراجه - فيلم (300 كيلو) 05 جائزة أفضل سيناريو منفذ ذهبت لمها الساعاتي عن سيناريو - فيلم (الخوف صوتيا) 06 الجائزة البرونزية لأفضل فيلم ذهبت لفيلم (ما تبقى) للمخرج محمد المُلا 07 الجائزة الفضية لأفضل فيلم ذهبت لفيلم (عاطور) للمخرج حسين الصادق 08 الجائزة الذهبية لأفضل فيلم ذهبت لفيلم (لسان) للمخرج محمد السلمان.