في الوقت الذي غرد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، بأن الإعانات العينية للطلاب المصابين بالجرب في مكةالمكرمة خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة فقط، نفى الوزير الدكتور أحمد العيسى صحة ذلك، مبينا أن الإعانات تشمل الجميع، ممن لهم ظروف خاصة، بينما أعلنت صحة الرياض، أمس، رصد 16 إصابة بالمرض. فيما صرح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي عبر حسابه في «تويتر» بأن توجيه وزير التعليم بشأن تقديم الإعانات العينية المقدمة للطلاب المصابين بالجرب في مكةالمكرمة خصص فقط لذوي الاحتياجات الخاصة، نفى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في رده على سؤال «الوطن» صحة ذلك، مبينا أن الإعانات تشمل الجميع ممن لهم ظروف خاصة وقاهرة. الإعانات لمن لديه ظروف مادية على هامش المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018 الذي أقيم يوم أمس برعاية وزير التعليم تحت شعار «التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة»، أكد العيسى عقب افتتاحه الجلسة الأولى بعنوان: «توجهات أجهزة الدولة في دعم الطفولة المبكرة» بأن الإعانات التي ستصرف للمصابين بالجرب ستقدم من قبل مؤسسة تكافل للطلبة من ذوي الاحتياجات والمقصود بهذا ممن لديهم ظروف مادية صعبة وليس المعاقين. 1500 روضة جديدة في موضوع المنتدى، لفت العيسى إلى أن عدد رياض الأطفال حاليا يصل إلى 3684 روضة، وفي عام 2030 من المتوقع بحسب مبادرة التحول الوطني أن تضيف الوزارة 1500 روضة جديدة في عام 2020، وبعد هذه المرحلة سيتم وضع خطة جديدة للتوسع في فتح الروضات تماشيا مع رؤية 2030. عدد متواضع لرياض الأطفال أشار العيسى في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة إلى أن العدد الحالي لرياض الأطفال والحضانات في المملكة لا يزال ضعيفا ومتواضعا، كما أن المسجلين فيها لا يتجاوزون 17 % من عدد الطلاب قبل التحاقهم بالابتدائي، وقال: «نسعى أن نرفع نسبة الملتحقين برياض الأطفال إلى 30 % في عام 2020، والاستمرار بالتوسع للوصول لنسبة 70 % في عام 2030». من أهم مراحل التعليم ذكر العيسى أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد واحدة من أهم مراحل التعليم، ففيها يخرج الطفل من حضن أمه لعالم جديد يبدأ فيها بمرحلة الاستكشاف والتعلم والتعرف على ماهية الأشياء، وعلى حروف الأبجدية، ويكتسب الكثير من الخصائص الإيجابية النفسية والسلوكية، ويبدأ في اكتساب المهارات العقلية وبالتدرب لاستخدام مهاراته اليدوية، فيكون بذلك قد بدأ الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل. المتابعة الدقيقة من ولي العهد قال وزير التعليم في كلمته خلال حفل الافتتاح: «ولي العهد يحرص على المتابعة الدقيقة لكل تفاصيل المبادرات والبرامج التطويرية، وتفضل علينا قبل أيام عندما ذكر في مقابلة صحفية أن تعليمنا ليس سيئا فنحن في المرتبة 41 من بين أفضل أنظمة التعليم في العالم، وحين قال إن طموحنا هو أن نكون ضمن أفضل 30 إلى 20 نظاما تعليميا في السنة القادمة، ولهذا كان لزاما علينا أن نسعى بكل جد واجتهاد لتطوير مفاصل التعليم ومن بينها مرحلة رياض الأطفال والطفولة المبكرة». 64 عاما على تأسيس رياض الأطفال تابع وزير التعليم: «في هذا العام يكون قد مر على تأسيس مرحلة رياض الأطفال في المملكة حوالي 64 عاما، فقد بدأت أول مدارس رياض الأطفال في عام 1355، وكانت في نطاق محدود وفق الموارد والإمكانات في تلك الفترة، واليوم ومع التحولات التي شهدها قطاع التعليم، يبلغ مجموع عدد الروضات حوالي 3684 روضة، يتلقى التعليم فيها ما يزيد على 300 ألف طفل ويقوم على تدريسهم أكثر من 25 ألف معلمة متخصصة في رياض الأطفال».
إجراءات جديدة من البلديات كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ تحديث الوزارة لعدد من أنظمتها، بداية من تأمين المواقع للجهات التعليمية الذي يتم من خلال دليل معايير تلزم كل مخطط بأن يكون فيه منشأة لرياض الأطفال، الأمر الذي لم يكن مطبقا في السابق، حيث أصبح كل مخطط جديد الآن يشتمل على إيجاد منشآت لرياض الأطفال بحسب عدد السكان في المنطقة، مؤكدا أن الأراضي الاستثمارية منحت أولويتها لأصحاب المشاريع الصحية أو التعليمية، حيث إن هذا تعميم صادر من الوزير وجميع البلديات عليها أن تلتزم فيه. فتح حضانات داخل الأحياء بين آل الشيخ أنه تم تشكيل لجنة في الوزارة بالتشارك مع وزارة التعليم منذ سنة ونصف السنة لمراجعة اشتراطات وزارة الشؤون البلدية التي، كان القطاع الخاص يشتكي منها وتمت مراجعتها وتعديلها بما يحقق المصلحة العامة، من أهم تلك الاشتراطات القديمة أن تكون الحضانة على شارع تجاري وصدر الآن قرار جديد من وزير الشؤون البلدية بالسماح للتجار بافتتاح حضانات داخل الأحياء. تقليل المساحة ومواقف السيارات أضاف آل الشيخ: «من الإجراءات الجديدة التي تعدلت تتمثل بتقليل المساحة المطلوبة لروضات الأطفال، إضافة إلى تقليل عدد المواقف بالنسبة لدور الحضانة، وأصبح المطلوب فقط موقف واحد لكل فصل دراسي». وأشار إلى أنه في السابق كان من الممنوع الاستفادة من المنشآت التعليمية ذات القطعتين المنفصلتين بجوار بعض وضمها كقطعة واحدة، فبات بالإمكان حالياً الاستفادة من القطعتين كمنشأة واحدة للمساعدة على التوسع.