تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح وزير التعليم د.أحمد العيسى أمس، المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم «تعليم 2018»، ضمن مساعي واهتمام الوزارة لدعم تعليم مرحلة الطفولة المبكرة، لتنمية الطفولة وتعزيز رأس المال البشري والنمو الاقتصادي للوطن، تحقيقا لأحد أهداف رؤية المملكة 2030م. ويشكل المعرض والمنتدى فرصة علمية وعملية من خلال لقاءات متخذي القرار في وزارة التعليم والجهات المهنية بالاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، كما سيتيح أيسر السبل لعقد شراكات محلية وعالمية وصفقات استثمارية واتفاقيات تعاون مشتركة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز كفاءة المهتمين بمجال الطفولة المبكرة وتوفير فرص التنمية المهنية لمقدمي الخدمة للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، وعرض الوسائل والتجهيزات الحديثة والمفيدة في تحقيق استخدامٍ أمثل لمصادر بيئات الروضات والحضانات ومراكز الطفولة المبكرة التي تدعم التعليم الشامل للطفل، واستعراض البحوث والدراسات وأحدث الممارسات والتجارب الدولية الهادفة لتطوير الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة الداعمة لمهارات الطفل في القرن الحادي والعشرين. ويستضيف «تعليم 2018» في دورته الحالية الولاياتالمتحدةالأمريكية «ضيفا رئيسا»، إذ اتيحت الفرصة لمشاركة العديد من المنظمات والجهات المتخصصة في الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا وغيرها من الدول ذات التجارب الثرية في مجال الطفولة المبكرة، بحضور 120 خبيرا ومسؤولا وباحثا من الجنسين من مختلف دول العالم. ويشارك في المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم «تعليم 2018»، عدد من كبار المتحدثين من المسؤولين والخبراء والباحثين لإثراء الجلسات العلمية وورش العمل وعرض أحدث الدراسات المتقدمة في مجال تعليم الطفولة المبكرة، وذلك تحقيقا لرؤية تعليم 2018 بالوصول بالمعرض والمنتدى الدولي للتعليم إلى مصاف المعارض العالمية الكبرى المتخصصة في التعليم على مستوى جودة التنظيم وحجم ونوع المشاركة الدولية. وتركز محاور الجلسات على مدى ثلاثة أيام على توجهات أجهزة الدولة في دعم الطفولة المبكرة، الاستثمار في تعليم الطفولة المبكرة، الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تعليم الطفولة المبكرة، وغيرها من القضايا والمبادرات التعليمية. .. و135 جهة مشاركة في المنتدى تستهدف 320 ألف طفل تستهدف 135 جهة مشاركة في المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم (تعليم 2018)، بخدماتها وتقنياتها أكثر من 320 ألف طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات في مختلف مراحل تعليم الطفولة المبكرة بالمملكة (روضة وتمهيدي). وكشفت أحدث الإحصائيات الرسمية لتعليم الطفولة المبكرة في المملكة بلوغ إجمالي الأطفال المشمولين برعاية التعليم المبكر الحكومي والأهلي والأجنبي 320817 طفلا، وهو إجمالي عدد الأطفال في المستوى الأول والثاني والثالث بمرحلة التعليم المبكر لعام 37-1438ه؛ بينهم 140862 طفلا في التعليم الحكومي نهاري وتربية خاصة، و123579 طفلا في التعليم الأهلي نهاري وتربية خاصة، و56376 طفلا في التعليم الأجنبي. في حين يُتوقع إقبال أكثر من 80000 زائر على المعرض للاطلاع على خدمات ومنتجات الجهات المشاركة والاستفادة منها، خاصة مع مشاركة 120 مسؤولا وخبيرا وباحثا في مجال الطفولة المبكرة من النساء والرجال، ويتوقع الخروج من هذا المحفل الدولي بمكتسبات متمثلة في عقد شراكات محلية وعالمية وصفقات استثمارية واتفاقيات تعاون مشترك في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز كفاءة المهتمين بمجال الطفولة المبكرة وتوفير فرص التنمية المهنية لمقدمي الخدمة للأطفال من سن الولادة وحتى 8 سنوات، وعرض الوسائل والتجهيزات الحديثة والمفيدة في تحقيق استخدامٍ أمثل لمصادر بيئات الروضات والحضانات ومراكز الطفولة المبكرة والتي تدعم التعليم الشامل للطفل، واستعراض البحوث والدراسات وأحدث الممارسات والتجارب الدولية الهادفة لتطوير الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة الداعمة لمهارات الطفل في القرن الحادي والعشرين.