تساءل عدد من المعلمين والمعلمات عن مضمون تغريدة ووسم للوزارة على موقعها في تويتر بهذه العبارة (وفِّه التبجيلآ). وتساءلوا عما ستقدمه الوزارة للمعلمين والمعلمات وما تحمله هذه التغريدة من مفاجآت سارة. «الوطن» تواصلت مع متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي عن تفاصيل الأمر ومضمون التغريدة وما تحويه من أخبار للمعلمين والمعلمين، فقال إن الاحتفاء بالمعلم وتقديره والرفع من شأنه جزء من رسالة الجميع وواجباتنا نحو الزميل المعلم والمعلمة. وقال العصيمي إن هذه الحملة إلكترونية تنسجم مع جملة الجوائز والاستحقاقات التي حققها المعلمون والمعلمات، وآخرها جائزة المعلم فائق التميز في جائزة حمدان وقبلها جائزة التميز. والآن ختام العام الدراسي قريب وقبل أن ينخرط المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات في متطلبات نهاية العام أتت هذه لتقديم الشكر للمعلمين والمعلمات. وختم العصيمي بقوله، إن الوزارة ليست إلا مساهمة في تعزيز هذه المشاعر الفياضة التي يحملها كل فرد في هذا المجتمع، سواء في الميدان التعليمي أو خارجه للمعلمين والمعلمات.