تنتظر محافظ بلقرن، عبدالرحمن عبدالله آل حامد، والذي تم تعيينه مؤخرا، عدد من الملفات الشائكة التي يتطلع أهالي المحافظة ومراكزها إلى حسمها بشكل كامل، لا سيما أن المحافظة يتبعها 9 مراكز كبيرة، وبها كثافة سكانية مرتفعة. وكان آل حامد، قد باشر عمله مطلع الأسبوع، بعد صدور قرار أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، بتكليفه محافظا لبلقرن، خلفا للمحافظ السابق محمد عوضه الذي أحيل إلى التقاعد بداية هذا الشهر. والتقى آل حامد بعض مسؤولي الإدارات الحكومية في بلقرن، ورؤساء المراكز وموظفي المحافظة وبعض المشايخ والأعيان، وكذلك أعضاء المجلس البلدي في بلقرن، وذلك بمقر المحافظة بمدينة سبت العلاية. وأجمع عدد من المواطنين على أن الملفات تتضمن ضرورة ازدواجية طريق بلقرن - بيشة الذي يزداد ضحاياه كل عام، فضلا عن المشاريع المتعثرة في البلدية والصحة والتعليم، وتعزيز عمليات التسويق وتنظيم المهرجانات السنوية، كمهرجان العنب والعسل، وافتتاح فرع كلية بنات في مركز البشائر، إضافة إلى افتتاح بلدية في مركز باشوت، ومركز للدفاع المدني بمركز خثعم، ومشاريع درء السيول في مركز شواص.