بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الجلسة الأولى لمحاكمة يمني الجنسية قام بقتل رجل الأمن مهذل بن فهد السلولي، عمداً وعدواناً بصدمه بالسيارة، والإجهاز عليه بعدة طعنات في الرقبة ثم دهسه مرة أخرى ليتأكد من وفاته، وذلك بالمشي على جسده بالسيارة، وذلك نتيجة اعتناقه فكر تنظيم داعش، واعتقاده بكفر رجال الأمن وأنه يجب قتلهم. فبالإضافة إلى جريمة القتل، تضمنت التهم الموجهة للمتهم اليمني انتماءه لتنظيم داعش الإرهابي وتأييده، وانتهاج المتهم المنهج التكفيري وذلك بتكفيره حكومة المملكة العربية السعودية وجميع العاملين في المجال العسكري، وأنه يرى جواز قتلهم، وأيضا تخزين المتهم وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وأجهزته الحاسوبية والهاتفية من خلال تخزينه فيها لصور ومقاطع مؤيدة لتنظيم داعش. وطالبت النيابة العامة الحكم بإدانته شرعاً بما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل والصلب حداً في ضوء الآية رقم (33) من سورة المائدة وقراري هيئة كبار العلماء رقم (85) وتاريخ 11 /11 /1401، ورقم (148) لعام 1409، فإن درئ عنه الحد فأطلب الحكم عليه بالقتل تعزيراً، والحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في البند أولاً من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3 /4 /1435، والحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8 /3 /1428، والحكم بمصادرة أجهزته الهاتفية والحاسوبية المضبوطة بحوزته لاستخدامها في الجرائم المسندة إليه وفقا للمادة الثالثة عشرة من النظام ذاته.