تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، في ست تهم بحق مقيم يمني، وذلك على خلفية ما تم عرضه في الجلسة الأولى من دعوى المدعي العام بالنيابة العامة. ولبشاعة الجرائم التي قام بها المدعى عليه، ومنها قتله رجل الأمن مهذل بن فهد السلولي، عمداً وعدواناً بصدمه بالسيارة والإجهاز عليه بعدة طعنات في الرقبة. ثم قام المتهم بدهس السلولي مرة أخرى ليتأكد من وفاته وذلك بالمشي على جسده بالسيارة، وذلك نتيجة اعتناقه فكر تنظيم داعش واعتقاده الذي يكفر رجال الأمن وواجب قتلهم. وطلبت النيابة العامة بالحكم بإدانة المدعى عليه شرعاً بما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل والصلب حداً في ضوء ما ورد في كتاب الله، وقراري هيئة كبار العلماء، فإن درئ عنه الحد فأطلب الحكم عليه بالقتل تعزيراً. ومن الجرائم التي ارتكبها المدعى عليه، انتماؤه لتنظيم داعش الإرهابي وتأييد أعماله الإرهابية، ومبايعة زعيمه المدعو أبي بكر البغدادي، والتواصل مع المنتمين للتنظيم، المجرم والمعاقب عليه. كذلك قيامه بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره حكومة المملكة العربية السعودية وجميع العاملين في المجال العسكري، ويرى جواز قتلهم. أيضاً قام المتهم بتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وأجهزته الحاسوبية والهاتفية من خلال تخزينه فيها صورا ومقاطع مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي. كذلك قيامه بمتابعة ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب عن تنظيم داعش الإرهابي من إصدارات مرئية ومسموعة لأعمالهم الإرهابية في مناطق الصراع وإرسالها لابن عمه. ولَم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام بالانضمام لعدد من المجموعات والقنوات المؤيدة لذلك التنظيم، المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.