- شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاثنين، في محاكمة "داعشي" يحمل الجنسية اليمنية، قتل رجل الأمن العريف الشهيد مهذل بن فهد السلولي أثناء خروجه من صلاة الفجر، إثر إقدامه على صدمه بالسيارة وطعنه عدة طعنات في الرقبة ثم دهسه مرة أخرى. وقدّم المدعي العام للنيابة لائحة التهم ضد المدعى عليه، في أولى جلسات المحاكمة، باتهامه بارتكابه جريمة قتل رجل الأمن "السلولي"، عمداً وعدواناً بصدمه بالسيارة والإجهاز عليه بعدة طعنات في الرقبة ثم دهسه مرة أخرى ليتأكد من وفاته، وذلك بالمشي على جسده بالسيارة. وفسّرت النيابة في لائحتها إقدام المتهم على هذا الجرم الشنيع بسبب اعتناقه فكر تنظيم "داعش" واعتقاده بكفر رجال الأمن وأنه يجب قتلهم، وانتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي وتأييده، وتأييده أعماله الإرهابية ومبايعة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، وتواصله مع المنتمين للتنظيم. ووجّه المدعي العام ضد المدعى عليه تهمة انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره الحكومة السعودية وجميع العاملين في المجال العسكري ويرى جواز قتلهم، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق "الإنترنت" وأجهزته الحاسوبية والهاتفية، من خلال تخزينه فيها صورا ومقاطع مؤيدة لتنظيم "داعش" الإرهابي. وشملت لائحة الاتهام للمدعى عليه بمحاولته الخروج لليمن للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، والمشاركة معهم في القتال الدائر هناك، وقيامه بتحريض ابن عمه (موقوف لدى الجهات المختصة) على انتهاج منهج تنظيم"داعش" الإرهابي، بإرسال مقاطع التنظيم له، ما أدى إلى انتهاجه منهجهم، مطالبا القاضي بالحكم على المدعى عليه بالقتل والصلب حداً، فإن دُرئ عنه الحد طالب بالحكم عليه بالقتل تعزيراً.