تحولت مدرسة ثانوية قيد الإنشاء في الأحساء إلى سكن للعمالة بعد تعثر المشروع منذ فترة طويلة من قبل الشركة بسبب ضعف الإمكانيات وفق ما أكدته إدارة التعليم بالأحساء بعد تصاعد مطالب أهالي حي السلطانية بمدينة العيون شمال الأحساء إدارة التعليم بمحافظة الأحساء من تعثر مشروع المدرسة المجاورة لمنازلهم وتركها مهملة ومشوهة للحي بسبب عدم معالجة المشكلة في إنشاء المبنى، وترك مبنى سكني للعمالة التابعة للمقاول. من جهتها أوضحت مديرة الإعلام التربوي بتعليم الأحساء سهير الحواس ل»الوطن»، أن المشروع متعثر ويعود لضعف إمكانية المقاول، وتم التعامل معه وفق ما تقتضيه الأنظمة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. تفشي المستنقعات يضيف صالح الشاهين من المجاورين للمدرسة أنهم منذ فترة طويلة ونحن نطالب بالتحرك لمعالجة مشكلة تعثر المدرسة وتحويلها لسكن لعمال المقاول، مما أسهم في تفشي المستنقعات والحشائش وانتشار الفئران والزواحف والكلاب الضالة التي تشكل خطرا على الأطفال، مستغربين من قلة اهتمام إدارة التعليم بهذه المشكلة دون تحرك وعدم استبدال المقاول بآخر بعد تعثر الأول، مطالبين الجهات المعنية من مكتب العمل والجوازات والشرطة بالتحرك ورصد المخالفة والتثبت منها. ويضيف عبدالله الهزاع، أن المدارس المتعثرة بمدينة العيون تحتاج إلى مراجعة من قبل تعليم الأحساء لكثرتها، وخاصة وجود مراقبين لمعرفة حالة هذه المدارس بعد التوقف، فتسوير المدرسة المكتوب على لوحتها كالثانوية المحدثة في حي السلطانية، فالمشروع تم استلامه ابتدائيا من قبل المقاول منذ عام 1436، ولم ينجز وتعثر والمستفيد الآن من المشروع عمالة المقاول كسكن لهم.