حمل مدرب أحد السابق، الجزائري نبيل نغيز، إدارة النادي، مسؤولية رحيله عن منصب المدير الفني للفريق، بعد فترة عمل لم تستمر لأكثر من 4 أشهر. وأكد نغيز، أنه ترك منصبه إثر اتفاق بالتراضي مع إدارة النادي، مرجعا السبب في ذلك إلى محاولات مسؤولي أحد، فرض إشراك اللاعبين، الذين انضموا للفريق في فترة الانتقالات الشتوية. وقال «إدارة النادي حاولت إشراك اللاعبين الجدد، الذين تم ضمهم في فترة الانتقالات الشتوية، لتبرير الرواتب الكبيرة التي كانت تدفع لهم، في حين كان لي رأي آخر، لأنني كنت واثقا من عدم جاهزيتهم، وافتقادهم نسق المباريات، وعدم قدرتهم على اللعب لأكثر من 60 دقيقة». وتابع: «أرفض التخلي عن مبادئي والتدخل في صلاحيات عملي، لذا لم يكن أمامي سوى الرحيل، وفي ظرف 24 ساعة سوينا كل الأمور». وفي الوقت نفسه، أشاد نغيز بتجربته مع أحد، موضحا أن الفريق كان يحتل المركز الأخير برصيد 5 نقاط، عند توليه المنصب، وعند الرحيل، كان قد رفع رصيده إلى 18 نقطة. وأشاد نغيز بمستوى الدوري السعودي، بشكل عام، مؤكدا أنه يوفر للمدربين كل إمكانيات العمل، وفرص النجاح. وأردف: «الفارق بين الدوري السعودي والدوري الجزائري هائل.. المدرب في السعودية لا يفكر إلا في عمله، لأن كل شيء متوفر، في حين أن الوضع في الجزائر مختلف تماما».