استعرضت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» المزايا التنافسية التي تملكها في القارة الأفريقية، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد من الأسمدة في أفريقيا والعالم، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر «آرقوس أفريقيا» السنوي التاسع للأسمدة، الذي احتضنته العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة بين 26 إلى 28 فبراير الماضي، بمشاركة 520 مشاركا، يمثلون أكبر الشركات الرائدة في صناعة الأسمدة والموزعين في 65 دولة. وترعى «معادن» هذا المؤتمر وتشارك فيه بمعرض متميز، يعرف بصناعاتها العملاقة في قطاع الفوسفات ومنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية، والفرص الاستثمارية فيها. قدرات متطورة أكد نائب الرئيس الأعلى لوحدة الفوسفات الإستراتيجية بمعادن، خالد الرويس، خلال ورقة عمل قدمها في المؤتمر، أهمية الفرص الواعدة في القطاع الزراعي والأسمدة، متطرقا إلى بعض التحديات الموجودة في إفريقيا، ومستعرضا قدرات «معادن» التنافسية في تعاملاتها مع عملائها، نظرا لموقعها الجغرافي القريب من القارة السمراء، وجودة منتجاتها، وقدرتها على إمداد عملائها كمصدر موثوق قادر على تقديم الخدمات المتنوعة. وأضاف الرويس «أن طاقات معادن الإنتاجية وتنوع منتجاتها الفوسفاتية وحضورها في الأسواق، قادرة على تلبية احتياجات الأسواق المتنامية»، مبينا أن الشركة تسعى إلى أن تكون شريكا فعالا وقويا في تنمية قطاع الأسمدة، وكشف الرويس أن «معادن» تقوم بالعديد من المبادرات على مستوى إفريقيا بهدف توعية المزارع الإفريقي وإرشاده لأفضل التطبيقات لاستخدام الأسمدة. تعزيز الحضور العالمي على هامش المؤتمر، اجتمع فريق «معادن» برئاسة نائب الرئيس الأعلى لوحدة العمل الإستراتيجية للفوسفات والمعادن الصناعية الأستاذ خالد الرويس، مع وزير الزراعة والموارد الإثيوبي، تم خلاله عرض مراحل النمو في حصة معادن في الأسواق الإفريقية، كأحد أبرز الداعمين لمبادرات الأمن الغذائي، لتوفير الأسمدة الزراعية وتأتي مشاركة «معادن» في المؤتمر، ضمن توجهها لتعزيز حضورها العالمي، ومن بينها أسواق الفوسفات الرئيسية في إفريقيا التي تعتبرها الشركة سوقا مهمة، مع تزايد حصتها السوقية خصوصا في شرق إفريقيا، كما تبني الشركة تطلعاتها على هذه الأسواق باعتبار أن 24% من الأراضي الزراعية في العالم تقع في إفريقيا، ما يجعل هذه المنطقة مركزا للأمن الغذائي العالمي في المستقبل. .