وقعت شركة «معادن» عقداً مع مؤسسة تطوير الزراعة المملوكة لحكومة بنغلاديش، توفر الشركة بموجبه أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم خلال عام 2017. وأكد نائب الرئيس الأعلى لوحدة الفوسفات في «معادن» خالد الرويس، خلال توقيع العقد بمقر الشركة بحضور سفير بنغلاديش لدى المملكة حرص الشركة على تعزيز شراكتها مع وزارة الزراعة البنغلادشية ومؤسسة تطوير الزراعة وبناء علاقة طويلة الأمد، مشيراً إلى أن العلاقة التعاقدية بين «معادن» وشركائها في مختلف الأسواق، تتسم بكون الشركة مصدر موثوق ودائم لعملائه، وبأسعار تنافسية جعلت من الشركة محط أنظار المستهلكين الدوليين. وأوضح الرويس أن منتجات «معادن» الفوسفاتية تصل إلى أكثر من 15 سوقا عالميا، وتعد الشركة أحد أدوات تنفيذ رؤية المملكة 2030 والمتعلقة بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي عبر قطاع التعدين. وتواصل «معادن» تطوير شراكاتها العالمية، وتعزيز تواجدها الدولي لضمان وصول منتجات المملكة من الأسمدة الفوسفاتية ذات الجودة العالية إلى الأسواق الدولية»، وتساهم الشركة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تلبية الطلب المتزايد للمزارعين حول العالم على الأسمدة الزراعية ذات الجودة العالية، لتصل إلى أسواقهم المحلية في المواسم الزراعية المستهدفة». وكشفت «معادن» مؤخراً عن خطط مستقبلية لتوسع أعمالها الفوسفاتية من خلال إضافة مشروع ثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية. حيث يتوقع عند الانتهاء من هذا المشروع بعد عمليات الانشاء التدريجية خلال السبعة أعوام القادمة إضافة 3 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية لتصل حصة المملكة من الأسواق العالمية إلى 9 ملايين طن سنويا. وتطمح «معادن» إلى المساهمة بشكل أكبر في رؤية المملكة2030 والمتعلقة بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي. ويدعم توجهات «معادن» نحو التوسع في نشاطاتها وجود احتياطات كبيرة من خام الفوسفات في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة، والتي تشير الدراسات الجيولوجية إلى توفر نحو 7 في المائة من مخزون الفوسفات العالمي فيها. وأوجدت «معادن» لنفسها مكانة أساسية في الخارطة العالمية كأحد كبار مصدري الأسمدة الفوسفاتية.