حثّ أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة الأمير فيصل بن بندر، لدى ترؤسه الاجتماع الثالث عشر للجنة، مساء أول من أمس، الأعضاءَ على المشاركة الفاعلة في استكمال برامج «الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض»، مؤكدا قيام كل الجهات بمهامها ومسؤولياتها المنوطة بها فيما يتعلق بحماية البيئة. معايير عالمية أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع استعرض تقرير حالة جودة الهواء في مدينة الرياض للفترة بين عامي 1436 و1438، مشيرا إلى أن هناك 32 محطة رصد تتوزع في أرجاء المدينة، وتقوم الهيئة بتشغيل 17 محطة منها، في حين تشغل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة 14، بينما تقوم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، بتشغيل محطة واحدة ضمن المدينة الصناعية الثانية بالرياض. ويتم عبر هذه المحطات قياس تركيز 10 ملوثات رئيسية تقاس بشكل لحظي بمعدل قراءة كل 15 دقيقة، على مستوى المدينة بشكل عام، وبحسب كل نشاط، وتتم مقارنة بيانات الرصد بالمعايير البيئية المسموح بها لدى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمعايير العالمية الأخرى، إذ تم رصد أكثر من 21 مليون قراءة حول تلوث الهواء ومعلومات مناخية أخرى مثل «سرعة الرياح، اتجاه الرياح، درجة الحرارة، وغيرها»، وحققت كمية القراءات المرصودة في 1438، درجة عالية من البيانات السليمة بلغت نسبتها 82 %، بما يفوق المعيار العالمي لقبول جودة البيانات المرصودة التي تبلغ 75 %. رخصة امتياز أشار السلطان إلى أن شركة مصنع أسمنت اليمامة، اتخذت عددا من الإجراءات العاجلة لنقل المصنع إلى موقعه الجديد على بعد 75 كلم خارج مدينة الرياض، إذ قامت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بتسليم الشركة رخصة الكشف ورخصة الامتياز في الموقع الجديد، بعد إجراء الدراسات اللازمة للموقع، وعليه فقد قامت الشركة بتوقيع عقد إنشاء المصنع، لتتسارع أعمال إنشائه، وتبلغ حتى الآن نسبة 69%، فيما تواصل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة متابعة المصنع القائم حاليا جنوبالمدينة، بهدف التحقق من التزامه بالاشتراطات البيئية، والحد من الأثر البيئي على المدينة. مخلفات الهدم اعتمد الاجتماع مخرجات «إستراتيجية إعادة الغطاء النباتي بمنطقة الرياض» وبرنامجها التنفيذي، واعتبارها مرجعا لأعمال الغطاء النباتي بمنطقة الرياض، وأقر الضوابط المتعلقة بإدارة مخلفات الهدم والبناء ونواتج الحفر والتخلص منها بمدينة الرياض، ووجه بالبدء في تطبيقها، وتنفيذ أعمال الردم في المواقع المُحددة بالمدينة وِفق المعايير البيئية والهندسية، والعمل على تأهيل المواقع المتضررة بشكل عاجل. صرف صحي عرضت شركة المياه الوطنية، إجراءاتها لمعالجة أوضاع، محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منفوحة، شملت: إيقاف استقبال صهاريج الصرف بمحطة التفريغ التابعة للمحطة، وإنهاء مشاريع التوسعة، ورفع كفاءة المحطة الشرقية والشمالية بشكل عاجل، لتصل سعتهما معا إلى 500 ألف متر مكعب يوميا، والإسراع في تنفيذ المرحلة الرابعة بسعة 200 ألف يوميا في محطة منفوحة، والعمل على إنهاء تنفيذ الخط الناقل من محطة منفوحة إلى محطة الحاير لاستيعاب مياه الصرف الصحي التي تتجاوز سعة محطة منفوحة.