رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، الاجتماع الثالث عشر للجنة. وفي بداية الاجتماع، رحّب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا للجنة العليا في تشكيلها الجديد، حاثاً على المشاركة الفاعلة في استكمال تنفيذ برامج "الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض"، مؤكداً على قيام الجهات كافة بمهامها ومسؤولياتها المنوطة بها بما يتعلق بحماية البيئة بمدينة الرياض. من جانبه، أوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع، استعرض تقرير حالة جودة الهواء في مدينة الرياض للفترة بين عامي 1436و 1438ه، التي تم رصدها عبر محطات الرصد ال 32 التي تتوزع في أرجاء المدينة، التي أظهرت نتائجها أن معظم حالة جودة الهواء للملوثات الغازية في المدينة تتراوح بين درجتي "جيدة جداً، وممتازة"، بحمد الله. كما اطلع الاجتماع على سير العمل في نقل مصنع إسمنت اليمامة إلى خارج مدينة الرياض، حيث تم إنجاز 69% من أعمال إنشاء المصنع الجديد، في الوقت الذي جرى فيه رفع كفاءة محطة مياه الصرف الصحي في منفوحة وإيقاف عمليات التفريغ فيها وإنهاء تنفيذ الخط الناقل للمياه الفائضة إلى محطة الحاير، فيما تتواصل أعمال تأهيل بحيرة مياه الصرف الصناعي شرق المدينة الصناعية الثانية، ومد خط صرف للمياه الفائضة إلى محطة المعالجة في هيت. واعتمد الاجتماع، مخرجات "إستراتيجية إعادة الغطاء النباتي بمنطقة الرياض" وبرنامجها التنفيذي، واعتبارها مرجعاً لأعمال الغطاء النباتي بمنطقة الرياض، وأقر الضوابط المتعلقة بإدارة مخلفات الهدم والبناء ونواتج الحفر والتخلص منها بمدينة الرياض، ووجه بالبدء في تطبيقها، وتنفيذ أعمال الردم في المواقع المُحددة بالمدينة وِفق المعايير البيئية والهندسية، والعمل على تأهيل المواقع المتضررة بشكل عاجل. كما وافق الاجتماع، على إدراج "برنامج أمير منطقة الرياض للتميز البيئي" ضمن برامج "الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض"، الذي يهدف إلى تحفيز المنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والمختصين والمهتمين، على المشاركة والإبداع في مجال حماية البيئة، بما يسهم في رفع مستوى بيئة منطقة الرياض.