سارعت واشنطن إلى نفي الادعاءات التي راجت، بتزويدها جهات مقاتلة في سورية بصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات، وذلك بعد ساعات من إسقاط طائرة عسكرية روسية في إدلب، ومقتل طيارها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أول من أمس، إن واشنطن لم تزود مطلقا أي جماعة في سورية بصواريخ أرض جو، تطلق من على الكتف، وأن بلادها تشعر بقلق عميق من استخدام مثل هذه الأسلحة، مشيرة إلى أن الحل لهذا العنف هو العودة إلى عملية جنيف بأسرع ما يمكن، داعية روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها في هذا الصدد. وكانت هيئة تحرير الشام «النصرة سابقا»، تبنت إسقاط طائرة «سوخوي 25» روسية في ريف إدلب، أول من أمس، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن 30 مسلحا من الجبهة قتلوا في قصف صاروخي على منطقة إطلاق الصاروخ .