شنت ما يسمى ب«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) حملة اعتقالات ضد ناشطين في مدينة بنش بريف إدلب، بعد موجة احتجاجات ترفض تواجد الجبهة في المدينة، وتسليمها بعض المناطق من مدينة إدلب لقوات النظام السوري الأسبوع الماضي. واستنكر الناشطون في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه، قيام عناصر من هيئة «تحرير الشام» باقتحام مدينتهم واعتقال عدد من الناشطين الذين خرجوا أمس الأول في مظاهرات منددة بتشتت الفصائل، وتدعو إلى الالتحاق بجبهات القتال في ريف إدلب وتوجيه السلاح إلى عناصر النظام. ودعا البيان إلى الخروج في مظاهرات بعد صلاة الظهر أمس (السبت) للمطالبة بسحب رتل «تحرير الشام» من المدينة وإطلاق سراح المعتقلين. على صعيد آخر، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس (السبت)، إن إحدى طائراتها الحربية من طراز «سوخوي-25» أسقطتها فصائل مقاتلة في إدلب فوق بلدة معصران، وقتل الطيار بعد أن قفز منها بالمظلة. بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي اشتبكت مع الطيار، موضحاً أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى تنشط في المنطقة. من جهة أخرى، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن عملية السلام السورية وصلت إلى مرحلة مهمة بعد عقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. وأشار غوتيريس، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس (السبت) إلى موافقة المشاركين في مؤتمر سوتشي على تشكيل لجنة دستورية برعاية الأممالمتحدة وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254. إلى ذلك، تبنت هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سورية، إسقاط مقاتلة روسية في محافظة إدلب بشمال غربي سورية في بيان نشر على وكالتها الدعائية «إباء». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن مقاتلة من نوع سوخوي-25 أسقطت فوق إدلب وأن الطيار قتل «في اشتباكات مع الإرهابيين». كما قُتل سبعة جنود أتراك خلال العملية التي تشنها أنقرة على مقاتلين أكراد شمالي سورية، بينهم خمسة قتلوا في هجوم واحد استهدف دبابة كما أعلن الجيش التركي.