نجح الفريق الأول لكرة القدم بالاتحاد في فرض التعادل السلبي على جاره ومنافسه التقليدي الأهلي، في الديربي الذي جمعهما أمس على إستاد الجوهرة في جدة، ضمن منافسات الجولة ال20 للدوري السعودي للمحترفين، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 28 في المركز الخامس، ووصل الأهلي إلى 38 نقطة ثانيا. وقلب الهلال تأخره بهدف أمام مضيفه الباطن إلى انتصار كبير 5 /1، ليصل إلى النقطة ال42 في صدارة الدوري، وبفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه، وظل الباطن على رصيده السابق 21 نقطة عاشرا. وطغى التعادل السلبي أيضا على مواجهة الشباب وضيفه الرائد، ليرفع الشباب رصيده إلى 26 نقطة سابعا، ووصل الرائد للنقطة ال14 في المركز الأخير. تقدم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفيحاء خطوة إلى الأمام ورفع رصيده النقطي في الدوري السعودي للمحترفين إلى 26 نقطة في المركز الثامن، عقب تغلبه على ضيفه القادسية 2/صفر، سجل هدفي اللقاء اللاعب التشيلي روني فرنانديز، فيما بقي القادسية على رصيده السابق 17 نقطة في المركز ال12. مباراة تكتيكية بدأ ديربي جدة بحماس كبير من الفريقين انعكاسا على الحضور الجماهيري الرائع في «الجوهرة»، وبادر الأهلي بالهجوم عن طريق التسديدات البعيدة بعدما سيطر على وسط الملعب، فيما حاول الاتحاد امتصاص الحماس وتنظيم الصفوف والاعتماد أكثر على الهجوم المرتد. وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الخطورة والفرص المهدرة، وتألق حارسي المرمى. أمواج زرقاء بعد شوط سلبي افتتح الباطن التسجيل، عن طريق محترفه، جورجي دا سيلفا، مطلع الشوط الثاني «53»، وأدرك سليمان الفرج التعادل للهلال، من ضربة جزاء، «71»، قبل أن يتقدم محمد جحفلي للهلال «73»، وأضاف الفرج الهدف الثالث للزعيم «85»، ليضاعف سيروتي النتيجة بالهدف الرابع «89»، وفي الدقيقة 90 سجل مختار فلاتة هدف فريقه الخامس. تعادل عادل تبادل الشباب وضيفه الرائد السلبية واكتفيا بالتعادل صفر / صفر، وكانت الفرص المهدرة من الطرفين عنوان اللقاء، ولم ينجح أي منهما في حسم اللقاء لمصلحته. سيطرة برتقالية فرض الفيحاء سيطرته على مواجهته أمام القادسية منذ البداية، وبحث عن هدف السبق مستغلا التراجع القدساوي غير المبرر، ونجح فرنانديز في منح البرتقالي التقدم بهدف مبكر «4»، وحاول القادسية تدارك الوضع والعودة بشكل سريع للمباراة، إلا أنه اصطدم بدفاع فيحاوي منظم قبل أن يضيف فرنانديز الهدف الثاني لفريقه «37». وفي الحصة الثانية كثف القادسية محاولاته وسط اعتماد الفيحاء على الهجوم المرتد، إلا أن النتيجة ظلت على ما كانت عليه بنهاية الحصة الأولى.