انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، أمس في بيان، تركيا لاستخدامها «القوة المميتة» ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى وقف إعادتهم «قسريا» وفتح الحدود أمامهم، مشيرة إلى أن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الأخيرة في مقتل 10 أشخاص. وجاء في بيان المنظمة أن «حرس الحدود التركية المغلقة مع سورية يطلقون النار عشوائيا، ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا». وكانت الأممالمتحدة قدرت في وقت سابق، أن أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في محافظة إدلب شمال غربي سورية. عمليات عفرين من جهة أخرى، سيطرت القوات التركية في وقت سابق على جبل دارمق الإستراتيجي بمنطقة عفرين السورية، ورفعت العلم التركي على قمته، وذلك بعد سيطرتها مؤخرا على جبل برصايا. وتكمن أهمية جبل دارمق -حسب الجانب التركي- كونه يستخدم لقصف مدينة كليس الحدودية بصواريخ تطلقها قوات الحماية الكردية. إلى ذلك، أعلن الجيش التركي، أمس، مقتل اثنين من جنوده، أحدهما قتل في عملية عفرين التي دخلت أسبوعها الثالث. فيما علق الجيش السوري الحر، على تمثيل مقاتلين مدعومين من تركيا بجثة مقاتلة كردية في منطقة عفرين شمال غرب سورية، معلنا تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة التي أثارت غضبا واسعا، لا سيما بين الأكراد.