أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب جيدة وسط دعم قوي من قطاع البتروكيماويات وقطاعات أخرى، وذلك بعد تصريحات لمسؤول في شركة سابك عن مفاوضات بين السعودية والهند لتسوية نزاع حول رسوم الإغراق لبعض منتجات القطاع ، لينهي الجلسة مرتفعا بنسبة 0.56% ، كاسبا نحو 36 نقطة، ويغلق عند مستوى 6436 نقطة. وسجلت قيم التداولات ارتفاعا عن أول من أمس لتتجاوز حاجز 3.44 مليارات ريال مقابل 2.9 مليار ريال في الجلسة الماضية، فيما بلغت الكميات التي تم تداولها 129 مليون سهم، نفذت من خلال أكثر من 69 ألف صفقة. وحول القطاعات فقد ارتفعت 6 منها، فيما تراجعت 9 قطاعات، وتصدر القطاعات الخضراء البتروكيماويات الذي قفز بنسبة 2.13% كاسبا أكثر من 136 نقطة، وحل ثانيا قطاع التشييد والبناء الذي أغلق مرتفعا بنسبة 1.11% . في الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات متصدرا للقطاعات المتراجعة حيث انخفض بنسبة 0.59% ، تلاه قطاع الزراعة الذي خسر بنسبة 0.5% ، وكان قطاع المصارف قد تراجع بنسبة 0.19% بعد ثبات وتراجع في معظم أسهمه. وفي جانب أداء الأسهم فقد ارتفع 61 سهما بينما تراجع 47 سهما ، وظلت 37 شركة على الثبات، وتصدر الأسهم المرتفعة أميانتيت الذي أغلق مرتفعا بنسبة 4.64% منهيا الجولة عند سعر 19.15 ريالا كاسبا 0.85 ريال ، وحل ثانيا سهم المتقدمة الذي كسب بنسبة 4.06% لينهي الجلسة عند سعر 28.2 ريالا كاسبا ريالا و10 هللات ، بينما كان في المرتبة الثالثة سهم التصنيع الذي ارتفع بنسبة 3.83% منهيا الجولة عند سعر 35.1 ريالا. على الجانب الآخر جاء سهم شمس في صدارة الأسهم الخاسرة بعد أن أغلق متراجعا بنسبة 5.42% منهيا الجولة عند سعر 23.55 ريالا ، وحل ثانيا سهم ثمار الذي خسر بنسبة 3.29% ليغلق عند سعر 23.5 ريالا ، ثم سهم الأسماك الذي خسر بنسبة 3.18% ليغلق عند سعر 53.25 ريالا. وفي الخليج استمرت موجة الارتفاعات، حيث ارتفعت جميع مؤشرات أسواق الخليج ما عدا مؤشر سوق أبوظبي الذي تراجع بنسبة 0.34% ، بينما تصدر المرتفعة مؤشر سوق قطر الذي حقق مكاسب بنسبة 1.11% وسط عمليات شراء واسعة النطاق. وجاء ثانيا مؤشر سوق دبي الذي ارتفع بنسبة 0.61% مدعوما بمكاسب سهم "ارابتك". وعالميا انخفض مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية 0.3% بعدما شجع تجدد صعود الين المستثمرين على البيع لجني الأرباح، في الوقت الذي تضررت فيه المعنويات بسبب تقرير أفاد بأن الصين قد ترفع أسعار الفائدة مطلع الأسبوع المقبل.