قالت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي، براميلا باتن، إن جيش ميانمار ارتكب فظائع جنسية واسعة النطاق بحق نساء وفتيات مسلمات من الروهينجيا، ربما تصل إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية. والتقت براميلا باتن عددا من ضحايا العنف الجنسي من الروهينجيا بمخيمات في بنجلادش خلال زيارة هذا الشهر. وأضافت، أنها تؤيد تماما تقييم مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، بأن الروهينجيا ضحية «تطهير عرقي»، مشيرة إلى أن الاستخدام الواسع للعنف الجنسي كان سببا رئيسيا في فرار أكثر من 620 ألفا من الروهينجيا من ميانمار. وأوضحت باتن «أن العنف الجنسي بما في ذلك اغتصاب جماعي على يد جنود وإجبار على التعري والاسترقاق الجنسي استخدم كأداة للتجريد من الإنسانية، وكشكل من أشكال العقاب».