وصف رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة جازان، الدكتور علي محمد عواجي، المتاحف بأنها مؤسسات تربوية ثقافية وترفيهية تعمل على خدمة المجتمع خلال حفظها وجمع وصيانة التراث الحضاري والإنساني، والطبيعي، وأن منظمة المتاحف العالمية تعدّ المتاحف المكان الآمن الذي يحفظ فيه تراث البشرية على مر العصور، وأن علم المتاحف Musicology مستقل بذاته عن علم الآثار، ويُعد واحدا من العلوم الحديثة التي ظهرت في العصر الحديث، بسبب الاكتشافات التاريخية والأثرية، وأن أول كتاب مستقل عن علم المتاحف هو الكتاب الذي ألفه الباحث مايكل عام 1727. جاء ذلك، خلال محاضرته «المتاحف ودورها في التنمية السياحية» في نادي جازان الأدبي. وأشار «العواجي» إلى تطور علم المتاحف والاهتمام الذي حظي به على مستوى العالم، وأن المتاحف بأقسامها وأنواعها أصبحت محط أنظار السياح والزوار والدارسين، فهي المكان الذي يحفظ فيه تراث البشرية على مر العصور، كما ذكر الدكتور العواجي أن المتاحف تُعد من وسائل الجذب السياحي المهمة التي تعمل على تحقيق كثير من الأهداف 2030، والتي تهم الفرد والمجتمع.